Advertisement

لبنان

قيومجيان من طرابلس: سلام عليك يا مدينة العلم والعلماء!

Lebanon 24
16-03-2019 | 03:39
A-
A+
Doc-P-566626-636883295568910706.JPG
Doc-P-566626-636883295568910706.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
غرّد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان لحظة وصوله الى طرابلس، حيث يقوم بجولة، قائلاً: "سلام عليك أيتها الفيحاء، سلام عليك يا مدينة العلم والعلماء، سلام عليك يا قلعة الأبطال والشرفاء، تطأ قدماي ترابك الطاهر فأنحني إجلالا للتاريخ والأمجاد والتضحيات". 
Advertisement

واستهلّ قيومجيان جولته بزيارة متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر في ضهر العين، حيث نقل إليه تحيات رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.

وبعد الاجتماع، قال الوزير قيومجيان: "اردت ان تكون جولتي الاولى لمنطقة الشمال وتحديدا لمدينة طرابلس، لاننا نولي اهمية كبيرة لهذه المناطق لكي نعمل على تنميتها ورعاية الانسان فيها. بدأت الجولة بزيارة سيدنا المطران ضاهر لاخذ بركته، ولكي تكون الزيارة مباركة برعايته".

وفي ملف النازحين، رأى قيومجيان أنّ "مؤتمر بروكسيل حقق انجازا كبيرا للبنان، لان منطق العودة اصبح مطروحا كأولوية في اوروبا واميركا، وبالتالي المساعدات التي كانت تأتي للدول المضيفة ستستمر كما كانت، كما وشددنا على اولوية العودة وضرورة مساعدة الشعب اللبناني والسوري، لان الدولة اللبنانية وحدها لا يمكن ان تتحمل هذه الاعباء، وبالتالي المساعدات التي كانت تقدم في السابق ستستمر بانتظار العودة".

وردا على سؤال، قال: "نحن لا ننتظر الحل السياسي في سوريا للمطالبة بالعودة، يكفي ان يبدي النظام الرغبة باستقبال مواطنيه ويؤمن ابسط المقومات الامنية ويعطي الثقة لشعبه، فكل لاجىء سوري مدعو الى العودة، وفي المقابل على النظام ايضا ان يفتح صفحة جديدة مع شعبه، وبالتالي ستكون العودة آمنة".

وختم قيومجيان: "مقررات "بروكسل 3 جاءت لمصلحة لبنان، وتمكن الوفد من وضعه مجددا على الخارطة الدولية، والوفد اللبناني تمكن من تأمين تمويل ودعم أكبر، ونحن لولا هذا الدعم لن نتمكن من تحمل هذا العبء الكبير".

ضاهر
بدوره، قال المطران ضاهر: "نحن اليوم مسرورون بزيارة معالي الوزير لطرابلس والشمال، ونلمس اهتماما خاصا منه ومن قبل الوزراء لمدينة طرابلس وسائر المناطق الشمالية، وان كان يدل هذا الاهتمام على شيء، فهو يدل على جدية من الحكومة والفعاليات والاحزاب السياسية بالمحافظة على وجود ودعم جميع المواطنين، خصوصا على اطراف المدن، ونتمنى للحكومة وللوزير ولمن يمثل التوفيق والنجاح في الحكومة، لان نجاح الحكومة والمؤسسات يعتبر ربحا ونجاحا للشعب اللبناني بأكمله".

ثم زار الوزير قيومجيان مطرانية الروم الأرثوذكس في طرابلس، وكان في استقباله متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس افرام كرياكوس، في حضور الوفد المرافق وعدد من الاباء.
 
وقال قيومجيان: "أعرب عن تقديري لدور المطرانية في الحفاظ على العيش المشترك في طرابلس رغم سنوات الحرب حيث كانت أبوابها مفتوحة للجميع. وأشيد بغنى طرابلس الديني والتنوع الذي يمثل صورة لبنان. ومن المهم تجذر الناس في مدينتهم، وانا  كوزير لكل اللبنانيين ساعمل على رفع الغبن عن اي مواطن".

وأضاف: "نتوقف عند أهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في طرابلس الذي يعكس صورتها وعند تمسك أبنائها من الطائفة المسلمة الكريمة بهذا الوجود". 




تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك