Advertisement

لبنان

رسالة أميركية للحريري ومفاجأة عن تسوية 2016.. وهذا سر شمل صفا بالعقوبات!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
22-07-2019 | 06:45
A-
A+
Doc-P-609678-636993998541347769.jpg
Doc-P-609678-636993998541347769.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع "Lobe Log" تقريراً للمحلل اللبناني جو معكرون تناول فيه رمزية حزمة العقوبات الأميركية الأخيرة التي طالت رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" محمد رعد والنائب أمين شري ومسؤول وحدة التنسيق والارتباط في "حزب الله" وفيق صفا.
Advertisement

عن رعد، لفت معكرون إلى أنّه يرأس كتلة "الوفاء للمقاومة" منذ العام 1992، وحاز على أكبر عدد من الأصوات في انتخابات العام 2018 (43797 صوتاً)، مضيفاً بأنّه ينتمي إلى جيل مؤسسي "حزب الله" الأول الآتي من حزب "الدعوة الإسلامية". ورأى معكرون أنّ الإدارة الأميركية تستهدف تمثيل "حزب الله" السياسي في البرلمان، واضعاً هذه الخطوة في إطار عملها على تزخيم حملة الضغوط التي تقودها.

على مستوى صفا، قال معكرون إنّه يحصر تركيزه اليوم على لعب دور الوسيط بين جهاز حزب الله الأمني والمؤسسات الأمنية الرسمية اللبنانية، مشيراً إلى أنّه صلة الوصل بين "حزب الله" ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل. وعليه، رأى معكرون أنّ الولايات المتحدة استهدفت الصلة بين الدولة اللبنانية و"حزب الله"، وربما علاقة الحزب بالرئيس ميشال عون، بشملها صفا بالعقوبات.

أمّا بالنسبة إلى شري، فوصفه معكرون بأنّه رجل أعمال في كتلة "حزب الله" النيابية، كاشفاً أنّه كان يلعب دوره كصلة وصل بين الحزب والمصارف اللبنانية بشكل هادئ. وعلّق معكرون بالقول: "هذا ما يبرر سبب قول الخزانة الأميركية إنّه هدد المؤسسات المالية". وافترض معكرون أن تكون إدارة ترامب ترسل بموجب هذه الخطوة رسالة دعم إلى المصارف اللبنانية التي تنسق عن كثب مع واشنطن و/أو تستهدف التنسيق بين "حزب الله" والمصارف اللبنانية الرامي إلى تفادي العقوبات.

توازياً، تناول معكرون العقوبات في ضوء التطورات السياسية اللبنانية، ملمحاً إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عمدت بموجبها إلى بعث رسائل إلى رئيس الحكومة سعد الحريري للنأي بنفسه أكثر عن عون و"حزب الله" من جهة، وإلى الأوروبيين لفرض العقوبات على جناحي الحزب، العسكري والسياسي، من جهة ثانية.

بالعودة إلى التسوية الرئاسية التي أُبرمت في العام 2016، اعتبرها معكرون بمثابة تسوية أميركية-إيرانية ضمنية، مشيراً إلى أنّ الزعماء الذين لم يستفيدوا منها يرون الآن فرصة بعد تجدد العقوبات الأميركية على إيران. وفي تعليقه، نبّه معكرون من أنّ تعديل التسوية الرئاسية من دون توفير بديل من شأنه أن يمس باستقرار لبنان الهش. كما حذّر معكرون من تأثّر الوساطة الأميركية في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.

معكرون الذي رأى أنّ العقوبات على "حزب الله" تظل رمزية في ظل غياب سياسة أميركية واضحة ومتماسكة للبنان والشرق الأوسط، خلص إلى القول: "تمثّل العقوبات جزءاً من الأحجية؛ تحتاج الولايات المتحدة أولاً إلى سياسية لبنانية مدروسة ملياً ومتناسقة".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك