Advertisement

لبنان

مفاجأة شارع السادات.. لا علاقة له بأنور!

Lebanon 24
17-08-2019 | 00:36
A-
A+
Doc-P-617338-637016242596889402.jpg
Doc-P-617338-637016242596889402.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت راجانا حمية في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "شارع السادات... لا علاقة له بأنور!": "منذ سنواتٍ طويلة، يمرّ اسم "شارع السادات" كأسماء غيره من الشوارع البيروتية: المقدسي، بلس،. اللبان، أدونيس، يموت... من دون أن يكون ثمة ما يميّزه. كان مجرد إسم وُضع لسهولة الإستدلال إليه. ولم يكن في بال العابرين فيه أو الذاهبين إليه، أو حتى غالبية من يسكنه اليوم، السؤال عن هوية الشخص الذي ارتبط الشارع باسمه. لكن، قبل فترة قصيرة، أيقظت رسالة مفتوحة وجهها المؤرخ حسان الحلّاق إلى رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني لـ"تصويب الإلتباس في اسم الشارع" ذاكرة البعض لتفقّد أثر "السادات" الذي كُنّي الشارع باسمه. فمن هو صاحب الإسم؟
Advertisement

جولة صغيرة بهذا السؤال في الشارع الذي يمتدّ من منتصف شارع بلس جنوباً إلى ما يعرف اليوم بقصر عمر الداعوق تخبر قصة ذاكرة ناسها ضئيلة، قد ترجع في مداها الأقصى إلى سبعينيات القرن الماضي، ولا تعرف شيئاً عن حكاية السادات "الأصلي". واحد منهم فقط، في سن متقدّمة، روى قصة يتوارثها الساكنون هناك عن «ثلاثة أشقاء كانوا يسكنون في مغارة على رأس ربوة في تلك المنطقة وكانوا ينعزلون نهاراً عن الناس ويخرجون ليلاً، فيقول الناس عندما يحلّ سكون الليل: إجوا السادات". هذه الرواية "خرافة من التراث الشعبي البيروتي"، على ما يقول الحلّاق. أما من هو السادات، فرواية أخرى.
لا أحد في الشارع يعرف أصل الحكاية. كل من سألناهم كانوا يستغربون لارتباط الإسم في ذاكرتهم بالرئيس المصري الراحل أنور السادات. لكن، لا أنور السادات ولا السادات الثلاثة المتصوفون هم المقصودون بالتسمية، بل، بحسب المؤرخ حلّاق، حامل لقب «السادات بيهم العيتاني" الذي سكن ذلك الحي في بداياته.

انطلاقاً من هنا، كان السؤال المعكوس لأهالي الشارع والعابرين فيه: من هو بيهم العيتاني؟ لكن، لم يكن بمقدور أحد أن يجيب. فمنذ سنواتٍ طويلة، لم يعد ناس شارع السادات أنفسهم. تغيّرت الوجوه، ومن كان يعرف التسمية الأصلية شاخ ثم مات. فيما البقية يتغيرون كل يوم. يأتون ثم يرحلون. يستعيد الحلاق قصة الشارع لتصحيح "الخطأ الذي يعيد التسمية إلى الرئيس المصري، وهو ما صار دارجاً لدى الكثير من الأجيال المعاصرة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك