Advertisement

لبنان

دعوات لمغادرة لبنان وإشادات.. هكذا اختلفت الردود على عملية "حزب الله" بين الدول

Lebanon 24
02-09-2019 | 00:57
A-
A+
Doc-P-622062-637030082273398681.jpg
Doc-P-622062-637030082273398681.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد رد "حزب الله" على غارة عقربا في سوريا التي أودت بحياة حسن زينب وياسر ضاهر عبر تدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم ما أدى إلى قتل وجرح من فيها، تباينت التصريحات بين مؤيدة ومنتقدة للعملية.

اعتبر علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أنّ عملية "حزب الله" في أول ايام عاشوراء تجسيد لشعار "هيهات منا الذلة" في العالم وحماية المصالح اللبنانية والعمل على أساس مصلحة الشعب اللبناني يمثل محورا لنهج حزب الله في اتخاذ قراراته الاستراتيجية والدفاعية".

وعلى المستوى الإقليمي، وجه وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش انتقادا للوضع في لبنان. وكتب قرقاش تغريدة على حسابه في موقع "تويتر": "قلوبنا مع لبنان واللبنانيين هذا المساء، فطالما عانوا من انفراد القرار وتداعياته، والمنطق أن قرار الحرب والسلام والاستقرار يجب أن يكون قرار الدولة ويعبر عن مصالحها الوطنية وسلامة مواطنيها في المقام الأول".
 
Advertisement
من جهتها، دعت وزارة الخارجية البحرينية مواطنيها الأحد إلى مغادرة لبنان على الفور. وقالت الخارجية البحرينية في بيان: "تدعو وزارة خارجية مملكة البحرين جميع المواطنين الموجودين في الجمهورية اللبنانية إلى ضرورة المغادرة فوراً نظراً لما تمر به الجمهورية اللبنانية من أحداث وتطورات أمنية توجب على الجميع أخذ سبل الحيطة والحذر".
 
 
وكتب وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على حسابه على "تويتر": "اعتداء دولة على أخرى شيء يحرمه القانون الدولي. ووقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها وتعرض شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها".
 

أمّا بالنسبة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، فرأى أنّ "انفراد جهة أو فصيل باتخاذ قرارات مصيرية متعلقة بالحرب هو أمر لن يصب في صالح الدولة اللبنانية أو الشعب اللبناني في عمومه". وفي السياق نفسه، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء سعد الحريري وبحث معه في تطورات الوضع في لبنان.

وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ بأن شكري أكد خلال الاتصال حرص مصر على الاستقرار في لبنان، موضحاً أن الاتصال جاء في اطار جهود مصرية حثيثة مع جميع الاطراف المعنيين لاحتواء التوتر الحالي ومنع تدهور الوضع الأمني، انطلاقاً من مسؤولية مصر التاريخية ودورها المعروف للحفاظ على السلم والاستقرار في المنطقة. كذلك أكد حافظ أن مصر مستمرة في متابعة الوضع والتواصل مع جميع الأطراف للحفاظ على الاستقرار في لبنان وتجنب المنطقة أزمات إضافية.

من جانبها، ثمَّنت حركة "حماس"، ما وصفته بـ"الهجوم الذي قام به حزب الله" ضد إسرائيل، مُعتبرة أن "الهجوم رد على جرائم الاحتلال التي استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان". وقالت حماس: "لم يعد بمقدور الاحتلال الصهيوني أن يواصل عربدته في كل الساحات من العراق إلى سوريا، إلى لبنان، إلى فلسطين". وأضافت أنه من "حق حزب الله وكل قوى المقاومة الرد على العدوان ومقاومة الاحتلال الصهيوني، وخلق معادلات الردع معه؛ ليتوقف عن عدوانه وجرائمه".
 
بدورها، أشادت حركة "الجهاد" الفلسطينية بـ"الرد البطولي للمقاومة اللبنانية ونبارك لقيادة المقاومة ومجاهديها". كما رأت حركة "المجاهدين" الفلسطينية أنّ "المقاومة اليوم ترد باللغة التي يفهمها العدو الصهيوني والتي تلجم أي حماقة تهدف للتفرد بالجبهات".
 
دولياً، قالت باريس انها تتابع التطورات "بقلق"، واوردت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية ان "فرنسا تكثف الاتصالات في المنطقة منذ حوادث 25 آب بهدف تفادي التصعيد" لافتة الى أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون "تشاور مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الايراني حسن روحاني في الايام الاخيرة".
 
من جهته قال مسؤول في الخارجية الاميركية إن "الولايات المتحدة تدعم بالكامل حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مضيفاً انه " على حزب الله أن يمتنع عن اعمال معادية من شأنها تهديد أمن لبنان واستقراره وسيادته.
 
وختم: "هذا الامر هو مثال آخر على دور وكلاء ايران المزعزع للاستقرار عبر تقويض السلام والأمن في المنطقة".
 
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، اليوم الاثنين، لبنان و"إسرائيل" إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار وضمان الامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وقال ستيفان دوجاريك الناطق باسم أمين عام الأمم المتحدة إن "هو (الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس) يدعو إلى ضبط النفس، ويدعو الطرفين إلى وقف جميع الأعمال التي تنتهك القرار 1701 ومنع ووقف الأعمال القتالية".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك