Advertisement

لبنان

باسيل "نقيض" جعجع.. هل يسبقه إلى بعبدا؟

Lebanon 24
18-09-2019 | 01:17
A-
A+
Doc-P-626745-637043878363213576.jpg
Doc-P-626745-637043878363213576.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت راكيل عتيق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " باسيل نجح حيث فشل جعجع؟": "يقف رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على خط الوسط في ملعب الحُكم، من دون أن يصبح لاعباً أساسياً أو أن يتمكّن من التأثير في اللعبة. هكذا يصف البعض تَموضع زعيم أحد أكبر الأحزاب المسيحية. لم ينجح "الحكيم" في الحفاظ على حلفائه القدامى، ولم يتمكّن من نسج تفاهمات جديدة، ولم تصبح مشاركته في الحكومة مؤثرة في صمودها، على عكس الوزير جبران باسيل. فتمسّك جعجع بتحالفات مُحدّدة لم تُسعفه للوصول إلى أيّ موقع مهما علا شأنه أو خفض، فلا حجزت له حصة في التعيينات ولا أوصَلته إلى كرسي الرئاسة. وكأنّه سقط في فخ الشعار الذي حمله: "الرئيس المسيحي القوي".
Advertisement
تمكّن كلّ من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس أكبر تكتل نيابي مسيحي من كسب التحالفات والمواقع على حساب جعجع، وأصبح عون وباسيل من صلب السلطة على رغم خلافاتهما الكثيرة مع بقية أطرافها. الأفرقاء جميعاً يفضّلون التفاهم مع "الطرف المسيحي الأقوى" على حساب جعجع، طالما أنّ هذا ما توافَق عليه الزعيمان المسيحيان الأبرز.
وعلى رغم هجومه المتواصل على الطبقة السياسية الحاكمة منذ التسعينات، فقد نجح باسيل في أن يُصبح أحد أركانها و"مُحرّكيها" ومُعرقليها. يَصف رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ"البَلطجي"، وسرعان ما يتفق معه على التعيينات والمسائل الإدارية.
يُعرقل تأليف الحكومة للحصول على الحصة الوزارية التي يُريدها، ويُطالب بتحديد مهلة للرئيس المُكلف لتأليف الحكومة، ومن ثمّ يتعرّض للسنية السياسية ويعرقل اجتماعات مجلس الوزراء، إلّا أنه يُحافظ على التفاهم مع الحريري ويتفق معه على "الشاردة والواردة" في اجتماع واحد.
يحمل خطابه الواحد مواقف متطرّفة مُطالِبة بحقوق المسيحيين ومغطية لسلاح "حزب الله" في الوقت نفسه، ولا يخسر لا من شعبيته ولا من تحالفاته وتفاهماته. تَستعِر حرب شعواء بينه وبين الحزب التقدمي الاشتراكي ولا يلبث أن يفتح أبواب المصالحة والتفاهم بمفتاح اللعبة السياسية اللبنانية: "المحاصصة".
يُظهر مسار الرجلين بالنسبة إلى البعض أنّ باسيل تخطّى جعجع على صعيد التحالفات، وتمكّن من مجاراة اللاعبين الداخليين وتحقيق المكاسب، وقد يتخطّاه في السباق الرئاسي. وجهة النظر هذه تعتبرها "القوات" غير صحيحة، فأهمية التحالفات لا تكمن بالنسبة إلى "القوات" في الحفاظ عليها أو اكتساب حلفاء جدد، بل تنطلق من خلفية مبدئية ومساحة مشتركة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك