Advertisement

لبنان

ضريبة الواتساب تضع قطاع الاتصالات على الطاولة... هل تعدل قوانينه؟

Lebanon 24
17-10-2019 | 22:38
A-
A+
Doc-P-636291-637069740172457981.jpg
Doc-P-636291-637069740172457981.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " لبنان يلغي فرض رسوم على مكالمات "واتساب" بعد احتجاجات عنيفة وقطع طرق" كتبت كارولين عاكوم في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: تراجعت الحكومة اللبنانية، مساء أمس، عن قرارها فرض رسوم على الاتصالات عبر تطبيق "واتساب" بقيمة 20 سنتاً يومياً، بعد ساعات من إعلانه، بسبب مظاهرات واسعة شهدت أعمال عنف وقطع طرق بإطارات مشتعلة وحواجز.
Advertisement
وقالت منظمة "سميكس" المختصة في الحقوق والحريات الرقمية، إنه "يشكّل انتهاكاً لخصوصية المستخدمين، كما يجبرهم على دفع فاتورة استخدام الإنترنت مرتين". ولفتت إلى أن "وزارة الاتصالات والشركات ستستخدم تقنيات تدخّلية خارقة لخصوصية المستخدمين من أجل معرفة ما إذا كانوا يجرون اتصالاً عبر الإنترنت؛ سواء عبر "واتساب" أو أي تطبيق آخر للاتصالات".
وقال مدير المنظمة محمد نجم لـ"الشرق الأوسط" إن "القرار بالشكل الذي أعلن عنه، غير قانوني انطلاقاً من أن الشركة "منتجة التطبيق" تمنح هذه الخدمة مجاناً، وبالتالي لا يحق لشركة الاتصالات أن تبيعها للمواطن الذي يدفع أساساً مبلغاً مقابل حصوله على الإنترنت، وبالتالي يجبر على دفع ثمنها مرتين".
وترافق القرار والتراجع عنه مع إعلان نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخليوي في لبنان، عقد مؤتمر صحافي غداً للإعلان عن الإجراءات المنوي اتخاذها "رفضاً لقضم 30 في المائة" من مداخيلهم "وعدم التجاوب الرسمي" مع مطالبهم، بحسب بيان.
وأكد نائب نقيب الموظفين جو عواد لـ"الشرق الأوسط" أن "كل الخيارات التصعيدية واردة رفضاً لقضم رواتب الموظفين". ولفت إلى أن الموظفين أُبلغوا من وزير الاتصالات بأن "هناك توجهاً لاتخاذ هذا القرار، بعدما سبق له أن أعلن تفهّمه لمطالبنا على غرار رئيس لجنة الاتصالات ووزير المال، لكنه عاد وأعلمنا بأن القرار ليس بيده ويعود لمجلس الوزراء". وسأل: "إذا اكتشفوا أن هناك هدراً، فليبحثوا عن مكامنه بدل أن يبدأوا عشوائياً بالموظفين".
وبين هذا القرار وذاك، يؤكد الباحث في "الشركة الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين أن "الدولة قادرة على وقف الهدر وزيادة إيراداتها عبر قرارات أخرى لا تمس بالمواطن والموظفين". ومع تأكيده أن الحل الوحيد والمعروف للسيطرة على قطاع الاتصالات ووقف الهدر هو أن تديره الدولة التي كانت أعطت حق تشغيله في عام 2002 للشركات الخاصة، يوضح أن "دخل إيرادات قطاع الاتصالات كان قد بلغ العام الماضي ملياراً و554 مليون دولار؛ أي نحو 8 في المائة من إيرادات الدولة؛ رغم الهدر الموجود، فيما تشكل تكلفة التشغيل والصيانة في الشركتين نحو 661 مليون دولار، أي نحو 42 في المائة من إجمالي عائداتهما، وهي تعدّ نسبة كبيرة جداً، لكن لا يمكن أن يتحمّل مسؤوليتها الموظفون". ويشير في الوقت عينه إلى عدد الموظفين الكبير الذي يبلغ اليوم في الشركتين نحو 1600 موظف؛ "فيما ليست هناك حاجة لأكثر من 600 موظف".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك