Advertisement

لبنان

الحريري لمناصريه: "إستقلتُ استجابة لكل الطوائف"

Lebanon 24
01-11-2019 | 00:52
A-
A+
Doc-P-640938-637081882598917618.jpg
Doc-P-640938-637081882598917618.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان الحريري لمناصريه: "إستقلتُ استجابة لكل الطوائف"، كتبت مارلين وهبة في "الجمهورية":  تخوّف البعض من مشهدية طرابلس أمس الأوّل، فاعتبر أنها سيف ذو حدّين، فهي بمكان ثَبّتت الانتفاضة الشعبية الطرابلسية بالرغم من الضغوط ومن تشتيت الإنتفاضة في بيروت. وفي قراءة أخرى اعتبرها البعض الآخر تحوّلاً لانتفاضة بدأت شعبية وتحوّلت «انتفاضة سنّية» بعد تفرّد رئيس الحكومة سعد الحريري، من دون سواه، بالاستقالة.
Advertisement
وبحسب الأوساط المطلعة في عاصمة الشمال أن لا خوف من فوضى أمنية مُقلقة في المدينة، لأنّها، بحسب رأيهم، بحاجة الى من يموّلها، ولا يبدو أنّ أحداً يموّل حتى الآن، لكنّ الخوف هو مِن حَصر الانتفاضة بالطائفة السنية، لأسباب ذاتية تتعلق بموقفها من التسوية الرئاسية ومن "حزب الله".

وبالتالي، الخوف هو من استعادة الطبقة السياسية، التي تستخدم الطائفية، أنفاسها من خروم عودة الانقسام الطائفي العمودي... وهذا الأمر يجهض التحرك كله، بمفهومه التغييري الجدي والجذري... وتكون حصيلة الحركة كلها نَسف التسوية الرئاسية، وتحسين شروط الرئاسة الثالثة فقط.

ولذلك، تلفت الأوساط الطرابلسية الى أنّ على السنّة، وخاصة في طرابلس، الابقاء على لاطائفية خطابهم الاعتراضي ولامذهبيته، والتمسّك بشعار "كلّن يعني كلّن"، لأنّ موقفهم التاريخي في هذه المرحلة وحده الذي يحدّد وجهة لبنان لسنوات كثيرة مقبلة، وإن لم يكونوا اليوم بمستوى المسؤولية التي حمّلهم إيّاها معظم اللبنانيين، فعلى هذه الانتفاضة السلام، وسيغدو التغيير في لبنان مستحيلاً في المستقبل.

الوزير السابق رشيد درباس كانت له قراءته لتَزايد الحشود في ساحة النور منذ يومين، لافتاً الى أنها أيضاً بسبب تَعاظم الحشد في "الرينغ" وبسبب الحوادث الأمنية التي حصلت، مشيراً الى أنّ بعض المتظاهرين في طرابلس لم يكونوا مرتاحين الى المستجدات المتسارعة وما رافق التحركات الشعبية في بيروت وغيرها من المناطق التي كانوا يراقبونها، كما أنّ المتظاهرين تخوّفوا من المماطلة، خصوصاً أنهم سمعوا كلاماً من جهات سياسية تفيد أنّ الامور سائرة على ما هي عليه، مُستغربين كيف أنّ السلطة لم تدرك بعد أنّ ما يحدث في الشارع هو أمر غير عادي، بل حدث كبير ومهم.

وعلّق عليه درباس، بالقول: «لا ننكر انه أصاب الجميع، وربما البعض إصابات بالغة...». لكنّ الوزير السابق يكشف في المقابل لـ"الجمهورية" أنه زار مساء أمس الرئيس الحريري، الذي قال له: "ستتم لَملمة الشارع قريباً، وأنا غير موافق على التضخيم في الانتفاضة بعد استقالتي".
 
لقراءة امقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك