Advertisement

لبنان

جعجع ينتقد "المتمسكين بالكراسي والمناصب": لحكومة من أخصائيين

Lebanon 24
11-11-2019 | 12:30
A-
A+
Doc-P-644135-637090996881855242.jpg
Doc-P-644135-637090996881855242.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
توجّه رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع لـ"المتكبشين بالكراسي والمناصب والمكتسبات"، بالقول إنّ "الوضع خطير ودقيق جداً، وأنا أشعر في بعض الأحيان أن لا دراية لهم بذلك، أسرعوا بالقيام بما يجب أن تقوموا به أفضل من أن ينتهي بكم الأمر في نهاية المطاف من دون كراس أو مناصب أو مكتسابات ولا من يحزنون".
Advertisement
وشدّد على أنّ "الإنتفاضة الشعبيّة التي نشهدها هي انتفاضة حقيقيّة ولبنانيّة مئة بالمئة ولديها عنوان واحد أحد فقط لا غير، هو الوضع المعيشي وهو الوحيد القادر على إنزال اللبنانيين من عكار إلى النبطيّة وصور إلى الشارع للتظاهر تعبيراً عن وجعهم بالشكل الذي نراه لليوم الـ26 على التوالي"، مشيراً إلى أنّه "إلى جانب هذه الصرخة الحقيقيّة الواقعيّة الشفافة أصبح من الواضح جداً من خلال تصاريح أكثريّة الناس الموجودة في الشارع أو التي ليست في الشارع أن لا ثقة أبداً بالتركيبة الحاكمة عدا عن أن لا ثقة أيضاً بهذه التركبة من قبل المجتمع العربي او الدولي وهذا الأمر ظاهر من خلال قطع المساعدات عن لبنان فما من أحد يقبل أن يضع ماله في مكان يعرف مسبقاً أن هذا المال سيبدّد إما هدراً أو فساداً".
كلام جعجع جاء عقب اجتماع تكتل "الجمهوريّة القويّة" الدوري في معراب برئاسته، وشدّد على أنّ "الإنتفاضة الشعبيّة التي نشهدها هي انتفاضة حقيقيّة ولبنانيّة مئة بالمئة ولديها عنوان واحد وهو: الوضع المعيشي، ولو أن البعض يحاول إلباسها عناوين عدّة، فالوضع المعيشي وهو الوحيد القادر على إنزال اللبنانيين من عكار إلى النبطيّة وصور إلى الشارع للتظاهر تعبيراً عن وجعهم بالشكل الذي نراه لليوم الـ26 على التوالي".
 
وتابع جعجع: "إلى جانب هذه الصرخة الحقيقيّة الواقعيّة الشفافة أصبح من الواضح جداً من خلال تصاريح أكثريّة الناس الموجودة في الشارع أو التي ليست في الشارع أن لا ثقة أبداً بالتركيبة الحاكمة عدا عن أن لا ثقة أيضاً بهذه التركيبة من قبل المجتمع العربي او الدولي وهذا الأمر ظاهر من خلال قطع المساعدات عن لبنان فما من أحد يقبل أن يضع ماله في مكان يعرف مسبقاً أن هذا المال سيبدّد إما هدراً أو فساداً".
ولفت إلى أنّ "البعض يحاول أخذ الأزمة إلى أماكن أخرى في حين أننا علينا العمل جميعاً من أجل ملاقاة الإحتجاجات الشعبيّة وأخذها على حقيقتها كما هي، ليس أن نعمد إلى أخذها إلى أماكن أخرى في حال لم تكن تناسب مصالحنا السياسيّة، فالبعض يفترض أنه لو أتت الصين للقيام بأعمال في لبنان لما كنا وقعنا في أزمتنا الإقتصاديّة أو أنه لو سمحنا لإيران بالإتيان برجال أعمالها أو منتوجاتها إلى لبنان لما كنّا وقعنا بالأزمة، مع احترامي لهذا الرأي إلّا أنّني لا أؤيده إطلاقاً باعتبار أنّه لا يتلاءم ولا ينسجم مع الواقع".
واستطرد جعجع: "لو سلّمنا جدلاً لضرورات البحث لا أكثر أنه لو أتت الصين وإيران وكوريا الشماليّة وفينزويلا جميعها برجال أعمالها ومنتوجاتها إلى لبنان لما كنا وقعنا في الأزمة فعندها على عاتق من تقع مسؤوليّة عدم القيام بهذه الخطوة؟ فبالطبع على التركيبة الحاكمة، لماذا؟ لأنها هي التي من الممكن أن تدع هذه البلدان تقوم بهذا الأمر أو العكس فالأكثريّة النيابيّة والوزاريّة متحكّمة بزمام الأمور، وهذا فقط إذا ما أردنا الذهاب بعيداً لمجرّد ضرورات البحث لا أكثر".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك