بينما كانت "ريم" تقضي سهرتها في إحدى الملاهي الليلية، تعرّفت على أحد الشبان الذي عرّفها بدوره على أحد مروجي المخدرات. سارعت الفتاة الى الإتصال بالمروّج لتأمين كمية من الحشيشة والكوكايين لإستخدامها في سهراتها، ولمّا قررت السفر الى بلدها تمّ ضبطها متلبسة بعدما خبأت المادة المخدرة في سروالها وحقيبة الظهر الذي تحملها.

 وكانت "ريم.ب" أوقفت في مطار رفيق الحريري الدولي بعد أن ضبط معها 4.5 غراما من زهرة الحشيشة و2.3 غراما من الكوكايين أثناء محاولتها السفر الى احدى دول الخليج.

اعترفت "ريم" لدى الضابطة الإدارية والعدلية بأنه ضبط معها داخل الجيب اليمنى لسروالها الجينز على مادة الكوكايين ضمن غلاف نايلون شفاف، وعثر داخل حقيبة الكتف العائدة لها على كمية من زهرة الحشيشة الخضراء، وأنها لم تكن تعلم بأن هاتين المادتين هما حشيشة الكيف والكوكايين وأنهما مخصصتان لتعاطيها الشخصي، وأنها استلمت هذه الكمية عبر سائق تاكسي على طريق المطار لقاء مبلغ 300 دولار بعد أن طلبتها من "علي.ج"، مضيفة أنها تعاطت الحشيشة في احدى المناسبات أما الكوكايين فوضعت القليل منه على لسانها وكان طعمه مرّا واحتنفظت بالباقي غباء منها.

سُلّمت "ريم" الى مكتب مكافحة المخدرات المركزي، وأمامه اعترفت بالوقائع المذكورة مضيفة أنها عندما اتصلت بـ "علي" وطلبت منه الكوكايين أعلمها أنّ ثمن الغرام الواحد هو 100 دولار  فطلبت منه أن يُرسل لها غرامين منه وكمية من حشيشة الكيف بمبلغ ماية دولار، فأرسل لها الكمية مع سائق تاكسي

.

وأضافت أن من أعطاها رقم "علي" هو شاب يدعى "بلال" تعرفت عليه في ملهى ليلي وكان بحالة السكر، مشيرة أنها سمعت بأن دواء السيمو يساعد على النوم والإسترخاء، وأن شخصا يدعى "عبد العزيز" يقوم ببيعه، ولما سألت سائق التاكسي عنه أعطاها عنوان سكنه فاستحصلت منه على قنينة بمبلغ ثلاثين ألف ليرة، قامت بتناول محتواها قبل سفرها.

محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي عبد الرحيم حمود أنزلت عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بالمتهم "علي.ج" وتغريمه خمسين مليون ليرة، وقضت بحبس "ريم.ب" مدة ثلاثة أشهر وتغريمها مليون ليرة.