زار وفد من المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية في لبنان، يتقدمه رئيس المجلس الشيخ عيسى أحمد الفياض ونائبه خالد عسكر والمنسق العام للمجلس في لبنان الشيخ حسام العلي، منطقة خلدة مقدما التعزية بضحية إشكال خلدة حسن غصن، لوالده والعشيرة ولعرب خلدة.
وتحدث الشيخ العلي باسم الوفد الذي ضم شخصيات من طرابلس وعكار، فخاطب والد غصن، فشدد على "محاسبة المرتكب، وهذا حق في كل الشرائع والقوانين"، مكبرا فيه "تصريحاته الواعية والراقية كأب شهيد طالب منذ الوهلة الأولى بحقن الدماء، ولم ينجر للإعلام الموبوء أو المغرضين الذين حاولوا إستغلال دم الشهيد لصناعة فتنة مع أبناء البلد الواحد، مع رفاق السلاح في مواجهة العدو الصهيوني، فالعلاقات في خلدة المختلطة والمصاهرة والدين الواحد والمصالح المشتركة، لن تمحى بجريمة هي بالتأكيد في النطاق الفردي، فلا أحد يضع فيتو على الملاحقة القضائية والقانونية، وهنا الرهان أيضا على سماحة العشائر العربية ووعيها ورجاحة العقول في وقف الاستثمار الخبيث من أبواق الفتنة، وهذا تجلى في تصريحات طيبة سمعناها جميعا من المشايخ اليوم".