Advertisement

لبنان

الجميّل: حققت المرأة اللبنانية في ثورة تشرين وبعد انفجار المرفأ نقلة نوعية

Lebanon 24
08-03-2021 | 05:56
A-
A+
Doc-P-800928-637508052162741670.jpg
Doc-P-800928-637508052162741670.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لمناسبة يوم المرأة العالمي، أقامت مصلحة شؤون المرأة ندوة بعنوان "أثر أزمة الكورونا على النساء في لبنان: التحديات والفرص" نُقِلت مباشرة على صفحة المصلحة على الفيسبوك ومنصات الحزب. 

افتتحت الندوة رئيسة المصلحة السيدة جوزفين قديسي ومن ثم ألقى رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل كلمة بالمناسبة ونوّه بالخطوات والمشاريع التي قام بها الحزب في ما خصّ قضايا المرأة في لبنان.
Advertisement


وقال رئيس الكتائب: "ان اهم ما حققه حزب الكتائب دعماً للمرأة هو الغاء جريمة الشرف وهو من اكبر الانجازات على المستوى التشريعي ولكن للأسف ما زالت جرائم الشرف موجودة في المجتمع على الرغم من القوانين الرادعة، وعلى الأجهزة الأمنية والقضائية ان تقوم بدورها في معاقبة المخالفين." لافتاً الى انه "عند التصويت على هذا القانون، كان المجلس يضم ست نائبات لم تكن اي واحدة منهن موجودة خلال التصويت واقر القانون باصوات الرجال ومن هنا اهمية ان تكون معركة الرجل والمرأة مجتمعين للمحافظة على حقوق المرأة وحمايتها."

واشار الجميّل الى ان الكتائب تقدمت باقتراح قانون الكوتا النسائية بنسبة 30% بالحد الأدنى، في المجالس البلدية المنتخبة، في الترشيح، وهو تعديل لقانون البلديات.

كما لفت رئيس الكتائب ان نواب الحزب وخلال مناقشة قانون الانتخابات عام 2018 اصرّوا على ادخال تعديل على القانون الحالي باقرار كوتا نسائية من خلال تقديم اقتراح عاجل لاضافة هذا البند و"الزمنا رئيس مجلس النواب على التصويت على المادة والملفت ان جميع الكتل دون استثناء لم تصوت ايجاباً مع التعديل ومحاضر مجلس النواب شاهدة على ذلك."

وأضاف الجميّل: "تقدمنا باقتراح لالغاء تجريم الزنى الذي يعتبر جريمة بالنسبة للمرأة وليس بالنسبة للرجل، كما اقتراح اعفاء المرأة المرشحة على الانتخابات من رسم الترشح لتشجيعها على الانخراط في الحياة العامة، اضافة الى اقتراح تقدمنا به الى وزير التربية باستحداث جوائز للطالبات المتفوقات في العلوم والتكنولوجيا، كما تقدمنا باقتراح لاضافة تاء التأنيث على كل القوانين اللبنانية الذي وعلى رمزيته، فهو يزيل التمييز بحق المرأة، اضافة الى دعم معظم القوانين التي تصب في تعزيز حقوق المرأة ومساواتها بالرجل، مؤكداً ان التمييز يجب ان يزول من العقول بدأ من كتب القصص التي وعلى سبيل المثال تصور الرجل متصفحاً الجريدة فيما المرأة تعمل في المطبخ، في حين ان المساوة تقضي بأن المرأة والرجل متساويان في كل المجالات.

أما في المجال الحزبي، لفت الجميّل الى ان الكتائب اعتمدت الكوتا النسائية داخل المكتب السياسي كما ان السيدات في الحزب يتسلمن مسؤوليات رئيسية على رأس الأقاليم والأقسام، الندوات والمصالح. كما رشح الحزب ودعم عدداً من النساء في الانتخابات البلدية والنيابية.


واذ تطرق الجميّل الى التحديات التي تواجه المرأة لاسيما في الظروف الصعبة التي تمر فيها البلاد، شدد على دورها الهام في ثورة 17 تشرين ما يدل على انها رائدة وتملك القدرة لفرض نفسها على الساحة السياسية والوطنية والاجتماعية والاعلامية وهذا يمنحنا الأمل بمرحلة جديدة للمرأة اللبنانية، مشيراً الى الجمعيات التي تشكلت بعد انفجار المرفأ وترأستها نساء لعبن دوراً كبيراً في المساعدة على اعادة الترميم او تنظيم المساعدات وهذا مؤشر على ان المرأة في لبنان حققت نقلة نوعية على مختلف الأصعدة.  
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك