Advertisement

لبنان

على وقع الاشكالات... كيف بدت ردود الفعل؟

Lebanon 24
20-05-2021 | 07:13
A-
A+
Doc-P-825101-637571173955423438.jpg
Doc-P-825101-637571173955423438.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

 

 

ندد عدد من الفعاليات السياسية بما شهده  اليوم الانتخابي الرئاسي السوري  من اشتباكات تتنقل في مختلف المناطق اللبنانية، بين لبنانيين معترضين على الحركة السورية في لبنان ومجموعة من السوريين المتوجهين للادلاء باصواتهم.

Advertisement

و على وقع هذه الاشتباكات، صدرت مجموعة من الاصوات المنددة وتتالت ردود الفعل على النحو التالي:

 

جبران باسيل:

غرّد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، وكتب عبر حسابه على "تويتر":

"عندما قلنا بعودة آمنة وكريمة للنازحين السوريين، قلتم انّنا عنصريون!عندما وضعنا خطة حضارية لعودة آمنة وكريمة للنازحين، عارضتموها وقلتم اننا فئويون!عندما تضربون نازحين مسالمين ذاهبين للتصويت في سفارة بلدهم وتعتدون على امانهم وكرامتهم، نقول عنكم انّكم نازيّون، مع فرق واحد، انها الحقيقة".

وأرفق باسيل تغريدته بصورة لحملة تواقيع تعود لـ"القوات اللبنانية" "تدين عنصرية باسيل ضد النازحين السوريين".

 

أسعد حردان

دان رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان "مسلسل الإعتداءات على المواطنين السوريين في لبنان، في محاولة لمنعهم من الوصول الى السفارة السورية لتأدية واجبهم الإنتخابي في الإستحقاق الدستوري".


ورأى في تصريح، أن "هذه الإعتداءات تعكس افلاسا لدى الجهات المحرضة والمنفذة".


وتابع: "إن الجهات المعتدية باتت معروفة لدى الرأي العام، وهي بأفعالها المشينة كناية عن عصابة أشرار وتمارس عملا تخريبيا وفتنويً، ليس ضد دولة شقيقة للبنان وحسب، بل ضد لبنان، فالإعتداءات بهذا الشكل تمس هيبة الدولة والمؤسسات العسكرية والأمنية، وتضر بالوحدة الوطنية والإستقرار".


وأضاف: "ندعو القوى الأمنية والعسكرية المشكورة على جهودها، إلى المزيد من الحزم والحسم لتأمين سلامة المواطنين السوريين في لبنان، وتمكينهم من ممارسة حقهم الدستوري ومعاقبة كل المتورطين في الإعتداءات ومن يقف خلفهم".

مصطفى حسين

دان رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى حسين  الاعتداء على الناخبين السوريين الذين يتوجهون للادلاء باصواتهم، وسأل: بأي منطق حقوق انسان يمكن تبرير ما حصل؟
واعتبر حسين أن من شب على شيء شاب عليه، وها هم ابناء الميليشيات والقتل والتنكيل يفجرون احقادهم مرة جديدة بأبشع صورة تسيء الى لبنان وشعبه قبل أي شيء.

واذ ناشد حسين الجيش والقوى الامنية والاجهزة القضائية التحرك الفوري للجم اي حادث ومحاسبة المرتكبين، توجه الى السياسيين الرافضين للانتخابات السورية بالسؤال: هل كان خياركم داعش او النصرة؟ واضاف: انتم ترفضون الانتخابات بعدما حاولتم منطق السلاح والحرب والقتل في سوريا وفشل مشروعكم. وتابع: مشغليكم الخارجيين يعودون الى الشام، فتمهلوا ولا تجروا نفسكم والبلد الى مزايدات واحقاد.

 

جورج عقيص

غرّد عضو كتلة الجمهورية القوية النائب جورج عقيص عبر حسابه الخاص على تويتر: "بالقانون الدولي، لا بأي شيء آخر، وبحسب البند 5 من الفقرة (C) من المادة 1 من اتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين عام 1950: يخسر صفة #اللاجئ وتتوقف الاتفاقية عن التطبيق بحقه، اللاجئ الذي لم يعد يخاف من سلطة موطنه الأصلي. اقترعتم لمن تدّعون انه سبب لجوئكم إلى #لبنان"

 

الحزب القومي السوري الاجتماعي

نبه الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة ربيع بنات، في بيان، من "المخطط الخبيث الذي تقوم به عصابات تابعة لحزب "القوات اللبنانية وبعض العصابات الطائفية الأخرى، بالاعتداء على أبناء شعبنا من الناخبين الذين يتوهمون منذ الصباح لممارسة حقهم في المشاركة بانتخابات الجمهورية العربية السورية".

ولفت الحزب إلى "أن هذا المخطط هو مقدمة لإشعال إشكالات في عدد من المناطق لرفع منسوب التوتر الأمني والفرز الطائفي والسياسي، بهدف تشتيت الجهود والتركيز عن انتفاضة شعبنا في فلسطين المحتلة واعتداءات العصابات اليهودية عليه".

وحذر الحزب من عودة "بعض القوى المشبوهة إلى لغة قطع الطرق والبلطجة، وإلى إصدار البيانات التحريضية من قبل من سبق لهم أن ارتكبوا المجازر والاعتداءات لا سيما في حق القوميين الاجتماعيين في حلبا. ويعلن الحزب وضع كامل إمكاناته ومكاتبه في تصرف جميع أبناء شعبنا السوريين في لبنان لحمايتهم ومنع الاعتداء عليهم وتقديم الاحتياجات الطبية واللوجستية المناسبة لهم. كما يدعو القوى الأمنية إلى الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن لبنان وأمن الشام".

 

الكتائب اللبنانية

بعد أسبوع من المواكب الاستفزازية التي جابت المناطق اللبنانية رافعة أعلام النظام السوري وصور رئيسه بشارالأسد، تحت أنظار الأجهزة الأمنية الرسمية، كان من الطبيعي توقع ردات الفعل التي شهدتها مناطق لبنانية عدة، قبيل مشاركة بعض الرعايا السوريين في "انتخابات" رئاسة بلدهم.

إن الشعب اللبناني، شبع من مشاهد العنف والتهويل والترهيب بعد كل المعاناة التي مر ويمر بها، لذلك، يعتبر حزب الكتائب أنّ هذه الاستفزازات والتجاوزات غير مقبولة بكل المقاييس، وخصوصًا أن الصور والأعلام السورية تجسّد للّبنانيين، مَن قتلهم واحتل بلدهم وقمع شبابهم واغتال خيرة قادتهم وفجّر دور عباداتهم وما زال يعتقل أبطالهم حتى اليوم.

إن السلطة السياسية تستمر في إدارتها الكارثية لملف الوجود السوري في لبنان منذ اندلاع الحوادث في سوريا، وهي تتحمّل بشكل رئيس نتائج ما وصلت إليه الأمور، أما وجود بعض هؤلاء تحت غطاء اللجوء، فبات مكشوفاً وتبين أنهم من أشد المؤيدين للنظام السوري، ووجودهم في لبنان ساهم في تسريع عملية الانهيار الاقتصادي، سواء من خلال الافادة من سياسة الدعم أم من خلال التهريب.

 وعليه ، وأمام هذا المشهد المقلق، يجدد حزب الكتائب مطالبة السلطات المعنية، بإعادة النظر في "بطاقة نازح"  الممنوحة من  الدولة اللبنانية والأمم المتحدة وتسريع عودة السوريين، إلى أراضيهم بحسب المواثيق الدولية.

إن حزب الكتائب، إذ يشدد على ثقته الكبيرة بالجيش والأجهزة الأمنية كافة، خصوصًا المولجة التدقيق في طبيعة وجود الأجانب، يؤكد أنه كان يُفترض بالأجهزة المعنية اتخاذ القرارات والتدابير اللازمة لمنع استفزاز اللبنانيين، وأن عليها تحمّل مسؤولياتها لمنع تكرار ما حدث والسهر على سحب فتيل أي مخطط أمني يلوح في الأفق، وفي الوقت نفسه، يدعو حزب الكتائب المناصرين والأهالي إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء أي ردة فعل انفعالية،  تخدم من يحاول العبث بأمن لبنان، لمآرب معروفة في هذه المرحلة بالذات.

 

اللقاء التشاوري

يستهجن اللقاء التشاوري الممارسات المعيبة بحق النازحين السوريين الذين يشاركون في العملية الديمقراطية في سفارة بلدهم.
ويدعو اللقاء جميع اللبنانيين للتعامل بشكل حضاري ينسجم مع قيمنا ومبادئنا مع الاخوة النازحين الذين يمتلكون الحق الطبيعي في ممارسة حقهم الديمقراطي والتعبير عن رأيهم السياسي. ويؤكد اللقاء للمشاركين بهذه الاعتداءات ان سلوكهم يسيء الى لبنان اكثر مما يسيء الى سوريا

حزب الاتحاد

تعقيبا على الاعتداء الذي طال الاشقاء السوريين على الأراضي اللبنانية، صدر عن حزب الاتحاد البيان التالي نصه:

الاعتداء على الأشقاء السوريين اثناء القيام بممارسة حقهم الانتخابي، غير مقبول ومرفوض  بكل المعايير الاخلاقية والقانونية والانسانية، فهذا التصرف المشين لا يليق باللبنانيين، ولا يعبر عن اخلاقهم وحسن ضيافتهم و لا العلاقات الاخوية والتاريخية  التي تربط لبنان بالشقيقة سوريا.

وقد سبق هذا الاعتداء بيانات تحريضية مكشوفة الاهداف والنوايا ، من الذين لا يريدون عودة سوريا الى مرحلة التعافي والاختيار الحر للقيادة السياسية، فصناديق الانتخاب  تؤكد على الديمقراطية في تحديد خيارات الشعب بالوسائل الديمقراطية وليس عن طريق كسر الارادة الوطنية والعمل المسلح عبر مجموعات تحاول تفكيك وحدة  سوريا وضرب نهوضها الوطني ودورها القومي.

 

 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك