أفادت المعلومات "ان عمليات التهريب بين لبنان وسوريا عبر المعابر غير الشرعية في مناطق البقاع ناشطة جدا، ولا فرق بين تهريب المحروقات او الخضراوات او الماشية، وحتى الخبز ومستحضرات التجميل ومستلزماته".
وتضيف المعلومات "تطول لائحة البضائع المهربة مع استمرار فرض قانون "قيصر" على سوريا وتفتقر الاسواق السورية الى الكثير من السلع والمنتجات ناهيك عن فوارق الأسعار مع لبنان".
وبحسب مصادر امنية متابعة "فان الحدود شبه مفتوحة وتمتد المسالك من شبعا مرورا بينطا ووادي العشائر في البقاع الغربي، وسلسلة جبال لبنان الشرقية وقوسايا وعين كفرزبد في البقاع الاوسط وصولا الى بلدات نحلة وعرسال باتجاه فليطا وقارة والجرايجير السورية، والهرمل والقاع".
وتشدد الاجهزة الامنية على انها ضد التهريب وتكافحه، إلا ان مقومات مكافحة التهريب على طول المساحة المذكورة تقف حائلاً دون اتمام المهمة بشكل كامل".