Advertisement

مقالات لبنان24

انظروا كيف تتلألأ الأحجار الكريمة في متحف "ميم"

نوال الأشقر Nawal al Achkar

|
Lebanon 24
18-05-2015 | 00:28
A-
A+
Doc-P-14252-6367052929432446361280x960.jpg
Doc-P-14252-6367052929432446361280x960.jpg photos 0
PGB-14252-6367052929638448211280x960.jpg
PGB-14252-6367052929638448211280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929630040161280x960.jpg
PGB-14252-6367052929630040161280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929621431891280x960.jpg
PGB-14252-6367052929621431891280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929612923781280x960.jpg
PGB-14252-6367052929612923781280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929604415621280x960.jpg
PGB-14252-6367052929604415621280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929595907461280x960.jpg
PGB-14252-6367052929595907461280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929587399291280x960.jpg
PGB-14252-6367052929587399291280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929578891131280x960.jpg
PGB-14252-6367052929578891131280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929570383021280x960.jpg
PGB-14252-6367052929570383021280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929561774801280x960.jpg
PGB-14252-6367052929561774801280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929553266641280x960.jpg
PGB-14252-6367052929553266641280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929544758481280x960.jpg
PGB-14252-6367052929544758481280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929536250321280x960.jpg
PGB-14252-6367052929536250321280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929527642051280x960.jpg
PGB-14252-6367052929527642051280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929518933771280x960.jpg
PGB-14252-6367052929518933771280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929510425611280x960.jpg
PGB-14252-6367052929510425611280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929501817391280x960.jpg
PGB-14252-6367052929501817391280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929493209121280x960.jpg
PGB-14252-6367052929493209121280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929483900191280x960.jpg
PGB-14252-6367052929483900191280x960.jpg Photos
PGB-14252-6367052929475392081280x960.jpg
PGB-14252-6367052929475392081280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
على مسافة 1300 متر مربع تتربع مئات المعادن والبلورات والأحجار النفيسة على عروش الأزمنة آتية من أصقاع الأرض، فتتلألأ في متحف" ميم" في بيروت الذي يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط والأبرز في العالم، لجهة تنوعه ومزجه بين العلم والتكنولوجيا والجمال الكوني. وبين المجموعة الفريدة حجرٌ من نيزك وقع في الصين في القرن السادس عشر . نحتت أيادي الزمن منذ ما يزيد عن المليار ونصف المليار سنة روائعها في باطن الأرض، وبفعل عوامل الطبيعة تكونت على مر العصور المعادن والبلورات والأحجار الكريمة، بأشكال هندسية وألوان غاية في الجمال والروعة والابداع الكوني الناطق. هذه الكنوز الكونية سحرت سليم ميشال اده واستدرجته للحاق بها إلى كل أنحاء الكرة الأرضية، حيث جال في مجمل القارات وجمع مئات القطع الفريدة من المناجم والمزادات العلنية العالمية، وبعضها استوجب معارك للحصول عليها. بدأ بجمعها عام 1997 من خمسة وستين بلدًا، وأسرها في بادىء الأمر في منزله، قبل أن تراوده فكرة تقاسم شغفه مع اللبنانيين وانشاء متحف خاص بها في العام 2004، وإلى جامعة القديس يوسف اصطحب معه قطعتين فقط، وعرضهما على رئيس الجامعة انذاك الأب رينيه شاموسي، الذي لم يتردد لحظة في تخصيص قاعة كبرى في الطابق الأرضي لتشكل معرضًا دائمًا لمجوعته. وفي العام 2011 بدأ العمل في تجهيز المتحف الذي فتح أبوابه أمام الزوار في العام 2013 في قاعة الإبتكار والرياضة في الجامعة اليسوعية. "لبنان 24" جال في المتحف مسحورًا بروائعه، والتقى صاحبه سليم اده الذي عرفنا على مجموعته المتنوعة، وأسهب بشرح القيمة العلمية للموجودات وأوجه استعمالها على مر الزمن وحكاية كل قطعة بطريقة مبسطة، تعلمنا من خلالها درسًا في علم الجيولوجيا. المتحف يضم سبعة أقسام تنافس بعضها البعض بالروعة والإبداع، حيث تمكن المهندس فضل الله داغر من تصميم هندسة هرمية خاصة بها، وواجهات بانورامية ثلاثية الأبعاد تسمح للزائر برؤيتها من جميع الزوايا، إضافة إلى الإضاءة الخاصة التي أضفت مزيدًا من السحر. "ميم" هو الإسم الذي اختاره اده لمتحفه انطلاقًا من أن الميم تمثل الحرف الأول لكل من متحف، معرض، معدن ومنجم. واغناه بعشرات اللوحات البانورامية التي تتلألأ بالمرجان والألماس والياقوت والزمرد والذهب والفضة والفيروز ومئات المعادن، صقلتها الطبيعة واكسبتها أشكالاً هندسية غاية في الإبداع، وألوانًا ساحرة للعين. وككل الزوار سألناه عن كيفية قدرته على ابتكار كل هذه الأشكال الهندسية ومزج الألوان والقطع ببعضها البعض لتظهرالمعادن والبلورات بهذه الطريقة الخلابة، وبإبتسامة عكست جهلنا بلغة الإبداع الكوني، رد اده قائلاً: "هذا السؤال لطالما وّجه إليّ من مجمل زوار "ميم" ، وجوابي الذي لا يصدقه كثيرون في بادىء الأمر، أن ما ترونه من صنع الطبيعة فقط، ولم يشهد أي تدخل بشري، هذه القطع معروضة كما وُجدت في المناجم بألوانها المذهلة وأشكالها الهندسية، وأنا مثلكم تماما، أقف مأخوذًا بجماليتها في كل مرة أراها ". وعن قيمته العلمية يقول اده: "يهمني أن تصل المعارف الى الطلاب عبر رؤية ما يتعلمونه في الكتب ومعاينته من خلال هذه النماذج الحية ليظهر العلم على أنه متعة. لهذه الغاية مزجنا بين الجمال والعلم والتكنولوجيا، وجهزنا المعرض بقسم تفاعلي غني بالإلكترونيات ووسائل المعلوماتية الحديثة، فكسرنا جمود العلم عبر شاشات تعمل بطريقة اللمس تصل عبرها المعلومة بطريقة مختصرة وسريعة، إضافة إلى عرض أفلام قصيرة عن علم المعدنيات باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية. وكل هذا ميز متحف "ميم" عن المتاحف المماثلة في العالم والتي يبلغ عددها حوالي عشرين متحفاً". اده الذي اختار وطنه مسرحًا لتخليد مجموعته، لفت إلى أن لبنان والدول المجاورة لا تحوي معادن وأحجارًا كريمة، ولكن لبنان يملك أبهى الأحفورات في العالم. ولإضفاء لمسة لبنانية على المتحف قرر أن يخصص جناجًا خاصًا بالسمك المتحجر، وعرض الفكرة على عائلة بيار أبي سعد التي تجمع هذه الثروة أبا عن جد من المقالع في حجولا وحائل في جرود جبيل، فرحبت بالمشروع الذي من المقرر أن يجهز بعد حوالي تسعة أشهر. معرض "ميم" سرح علمي حضاري متميز يغني ثقافتنا، ويجسد الوثائق الأولى لتدوين تاريخ الحضارات، و"لبنان 24" أراد من خلال الإضاءة على مشاهد الكنوز هذه ، أن يساهم في نشر الإبداع اللبناني والمبادرات الخاصة، ليحيّ أصحابها على طريقته. ("لبنان 24")
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك