انطلق في الأول من أيلول مسلسل "عروس بيروت" الذي يُعرض على شاشة MBC4 وMBC1 وMBC عراق، وهو من بطولة ظافر العابدين، تقلا شمعون، كارمن بصيبص ونخبة من الممثلين اللبنانيين والعرب.
تحاول الشاشة العربية من خلال "عروس بيروت" بأن تسترجع جمهور الدراما التركية المدبلجة والتي كانت السباقة في الترويج إليها، والتي توقفت عن عرضها منذ فترة، إلا أنها قررت هذه المرة أن تراهن على الدراما العربية ولو بسيناريو تركي كتب صيغته العربية كل من نادين جابر وبلال شحادات ليتناسب والبيئة اللبنانية والعربية.
تم تصوير "عروس بيروت" بين لبنان وتركيا على مدى ثمانية أشهر. عن تجربتها الجديدة تقول كارمن بصيبص لـ"لبنان 24": "خلال مشاهدتي الفيديو الترويجي للعمل كنت خائفة وأركّز على المشاهد طوال الوقت، إذ صورنا "عروس بيروت" على مدى ثمانية أشهر واشتغلنا من قلبنا، وعندما شاهدت الـTrailer شعرت بالارتياح ورأيت أننا قدمنا عملاً جميلاً".
وتعرّف بصيبص شخصية "ثريا" التي تجسّد دورها في "عروس بيروت" وهو دور البطولة الأول لكارمن، بأنها "فتاة متواضعة، عفوية، طبيعية وتقدّر أبسط الأمور في الحياة كما انها تعزف وتغني. خسرت ثريا عائلتها في صغرها وتربت عند خالتها وهو ما جعلها تتمسك أكثر بالحياة وجعل منها فتاة حساسة جداً. تتعرف "ثريا" إلى فارس أحلامها والذي يلعب دوره ظافر العابدين وتُغرم به ثم تنقلب حياتها رأساً على عقب، وتواجه العديد من المشاكل مع عائلته بسبب المستوى العائلي واختلاف البيئة التي تربى فيها "فارس" والتي أتت منها "ثريا".
وتشير كارمن إلى أن ثمة صفات مشتركة بينها وبين "ثريا"، إلا ان ما يربطها بثريا أكثر من الصفات هو أنها جسّدت هذا الدور من كل قلبها، وتعتبر أن حب الموسيقى يجمعهما، لكن "ثريا" تعزف وتغني، كما تشبهها "ثريا" بتمسكها بأبسط الأشياء، وهما شخصيتان رومانسيتان. تلفت بصيبص إلى أنها تختلف عن "ثريا" في العفوية، وتقول: "ثريا بعيدة عني بعفويتها وترضخ لكل أحاسيسها وشغفها، كما أن الغيرة تعمي عينيها إلا أنني عقلانية".
وعن التشابه بين شخصيتي "عايدة" في "ليالي أوجيني" و"ثريا" في "عروس بيروت"، تؤكد أن شخصية "عايدة" مختلفة تماماً عن "ثريا" إذ ان ما عايشته "عايدة" جعلها ترفض فكرة أن يخونها زوجها "فريد" الذي جسّد دوره ظافر العابدين، لأنها ضحت كثيراً من أجل علاقتها الزوجية، كما أن "الغلّ" الموجود في شخصيتها دفعها للانتقام بأقسى درجات الشر من "فريد".
عن تعاونها الثاني مع العابدين تقول بصيبص: "لم أواجه صعوبات مع ظافر، عندما عملت معه في "ليالي أوجيني" كان في البداية مجهول بالنسبة إلي إذ لم أعمل معه سابقاً، وشعرت معه بالارتياح مباشرةً. كما أن ظافر من الأشخاص الذين يحبون مهنتهم ويبذلون جهداً مضاعفاً في عمله، ويتبادل خبرته مع الممثل الذي يقف أمامه. ففي "ليالي أوجيني" كانت التجربة جميلة وفي "عروس بيروت" دخلت إلى عمل جديد معه ولكن هذه المرة لم يكن التعاون معه مجهولاً إذ أعرف تماماً مع من سأشارك وكل المشاهد التي عملنا فيها أحب أن أستشيره وآخذ برأيه ونفكر سوياً في الدور".
ورداً على سؤال قالت: "ما أن يبدأ الممثل بالتركيز على نفسه فقط، سينعكس ذلك سلباً على المسلسل بأكمله لا على دوره فقط، عندما أقدم مشهداً أتقنه وأمامي ممثل لا يؤدي دوره بطريقة صحيحة سيسقط المشهد بأكمله وبالتالي المشاهد لن يستمتع بمتابعة العمل، ولكن عندما نعيش الحالة ونقدم مشهداً متماسكاً وأداءً منسجماً سينعكس ذلك على المشاهد أيضاً".
بدأت كارمن تصوير فيلم "عودة يونس" منذ عشرة أيام تقريباً. "عودة يونس" فيلم سينمائي مصري من بطولة أحمد عز وإخراج أحمد علاء، وهو من نوع الأكشن.
وعن سبب تأجيل تصوير الفيلم مراراً، قالت: "اتفقت على الفيلم منذ سنتين ولكن بسبب انشغالات فريق العمل تم تأجيله، ولحسن الحظ أنه صودف تصويره حالياً وأنا قد أنهيت أعمالي، وأعتبر أن "عودة يونس" تجربة مميزة ومختلفة عن كل الأعمال التي قدمتها سابقاً كما أنه الفيلم السينمائي المصري الأول لي. والجديد في شخصيتي أنني أؤدي دور "أكشن" وخضعت لتدريبات مكثّفة".