Advertisement

متفرقات

"شات جي بي تي".. هجمات سيبرانية وتزوير هويّات عسكرية

Lebanon 24
15-09-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1417336-638935629366887014.png
Doc-P-1417336-638935629366887014.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشف تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" أن مجموعة من القراصنة، يشتبه في ارتباطها بكوريا الشمالية، استخدمت أداة الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" لتزوير هويّات عسكرية بهدف تنفيذ هجوم سيبراني استهدف كوريا الجنوبية.
Advertisement

وأشار التقرير إلى أن شركة الأمن السيبراني الكورية الجنوبية "جينيانز" رصدت هذه الأنشطة وربطتها بهجوم اعتمد على رسائل بريد إلكتروني خبيثة. ووفقًا للشركة، فقد استهدف القراصنة سرقة بيانات حساسة من حواسيب الضحايا، مستخدمين "شات جي بي تي" لإنتاج هويّات عسكرية مزيفة بدقة عالية جعلتها أكثر إقناعًا وواقعية.

وقد أطلقت "جينيانز" على المجموعة المرتبطة بالهجوم اسم "كيمسوكي" (Kimsuky)، وهي جماعة يشتبه في ارتباطها المباشر بحكومة كوريا الشمالية، وكانت متهمة سابقًا بالوقوف وراء هجمات إلكترونية استهدفت كوريا الجنوبية.

التقرير أشار أيضًا إلى أن هذه الحادثة تندرج ضمن سلسلة من الهجمات السيبرانية المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. فشركة "آنثروبيك" (Anthropic) كانت قد كشفت عن هجوم آخر استخدم فيه القراصنة أداتها “كلود” (Claude) لتزوير هويّات والتوظيف في شركات كبرى أميركية، ثم استغلال ذلك للوصول إلى أنظمة داخلية وأداء مهام حساسة.

كما ذكّر التقرير بهجوم سابق في شباط الماضي، حيث لجأ قراصنة مرتبطون بكوريا الشمالية إلى "شات جي بي تي" لتزوير السير الذاتية وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي في محاولة لتجنيد أفراد جدد. في ذلك الوقت، أعلنت شركة "أوبن إيه آي" أنها قامت بحظر عدد من الحسابات المرتبطة بكوريا الشمالية بسبب تورطها في هذا النشاط.

وبحسب "بلومبيرغ"، فإن الهجوم الأخير استهدف بالأساس صحفيين وباحثين وحقوقيين معنيين بالشأن الكوري الشمالي، من دون أن يكشف التقرير عن العدد النهائي للضحايا.

ويبرز هذا الهجوم، وفق خبراء الأمن السيبراني، الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في الحروب السيبرانية، إذ يمكن استغلاله في جميع مراحل الهجوم: من التخطيط وتزوير الهويّات إلى تطوير البرمجيات الخبيثة وتنفيذ الاختراقات.

ويرى مسؤولون أميركيون أن حكومة كوريا الشمالية تعتمد بشكل متزايد على هذه الهجمات الإلكترونية، سواء لأغراض التجسس على الدول الغربية، أو لجمع الأموال التي يستخدمها النظام في مواجهة العقوبات الدولية المفروضة عليه.
 
(العربية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك