Advertisement

متفرقات

عام 2028.. روسيا تبدأ الإنتاج التسلسلي لطائرة الإطفاء البرمائية "بي-200"

Lebanon 24
15-09-2025 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1417378-638935685144410117.jpg
Doc-P-1417378-638935685144410117.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلن وزير الصناعة والتجارة الروسي، أنطون أليخانوف، خلال زيارته إلى مجمع "بيرييف" العلمي التقني للطائرات في مدينة تاغانروغ بجنوب روسيا، أنّ بلاده ستبدأ عام 2028 الإنتاج التسلسلي لطائرة الإطفاء البرمائية "بي-200" بعد إعادة تجهيزها بالمحركات المحلية الجديدة "بي دي-8".
Advertisement

وأوضح أليخانوف أنّ العمل جارٍ حاليًا على إعادة تجهيز الطائرة بمحركات جديدة، مشيرًا إلى أنّ وزارته قامت هذا العام بتمويل الأعمال التصميمية والتطويرية وستواصل التمويل العام المقبل. وأضاف: "نأمل أن ننهي هذا العمل في عام 2027، وإذا كانت النتائج إيجابية بعد انتهاء مرحلة التصميم والتطوير، فسنبدأ في عام 2028 الإنتاج التسلسلي للطائرة على دفعات".

تُعد "بي-200" الطائرة البرمائية النفاثة التسلسلية الوحيدة في العالم، حيث تتميز بمواصفات تكتيكية وتقنية مذهلة. يقودها طاقم مكوّن من طيارين، وتزوّد بمحركين توربينيين نفاثين بقوة دفع 7500 كغم لكل منهما. وتصل سرعتها القصوى إلى 710 كيلومترات في الساعة، كما يمكنها التحليق حتى ارتفاع ثمانية كيلومترات.

الميزة الأبرز لهذه الطائرة هي قدرتها على الإقلاع والهبوط سواء على مدرجات تقليدية أو على سطح الماء، حتى في ظروف أمواج يصل ارتفاعها إلى 1.2 متر. وتتمكن الطائرة من ملء خزاناتها العملاقة بسعة 12 طنًا من المياه في غضون 14 إلى 16 ثانية فقط أثناء الطفو، مما يجعلها أداة لا غنى عنها في إخماد الحرائق واسعة النطاق. ففي طلعة واحدة فقط يمكنها إخماد حريق يمتد لمسافة نصف كيلومتر تقريبًا.

ولا يقتصر دور "بي-200" على الإطفاء، بل يمكن استخدامها أيضًا كطائرة نقل، إذ تسع لنقل 44 راكبًا أو ما يصل إلى 7 أطنان من الحمولة. وتُستخدم هذه الطائرة الفريدة بالفعل في روسيا وخارجها لعمليات إطفاء حرائق الغابات الكبيرة، إضافة إلى المراقبة الجوية وعمليات البحث والإنقاذ. وتبقى "بي-200" مفخرة لصناعة الطائرات الروسية بفضل قدراتها الاستثنائية.
 
 
(روسيا اليوم)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك