البرمجة الذكية هي ما يميز المنزل الذي يتفاعل مع احتياجات سكانه بشكل تلقائي، ليوفر الراحة وكفاءة في استهلاك الطاقة.
ويشير خبراء التقنية إلى أن البرمجة هي القلب الحقيقي في المنازل الذكية، إذ لا تقتصر أهميتها على الراحة فقط، بل تمتد إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتعزيز نمط الحياة العصري.
ومع سهولة إعداد هذه البرمجيات في معظم الأنظمة الحديثة، يتوقع أن تصبح جزءًا أساسيًا من كل منزل ذكي خلال السنوات القليلة المقبلة، وتاليًا 5 برمجيات قد تبدو بسيطة، لكنها تُحدث فارقًا كبيرًا في تجربة السكن الذكي.
- إطفاء الأضواء تلقائيًا: وتُعد برمجة إطفاء الأضواء عند مغادرة المنزل من أكثر الإعدادات عملية، فبفضل الاعتماد على الموقع الجغرافي أو حساسات الحركة، يمكن للنظام إطفاء الإضاءة تلقائيًا بمجرد خروج السكان، ما يُسهم في تقليل استهلاك الطاقة ويمنح المستخدم راحة البال دون الحاجة للعودة والتأكد من مفاتيح الإضاءة.
- ضبط الإضاءة: لم تعد الإضاءة
في المنزل ثابتة كما في السابق، إذ تسمح البرمجة الذكية بتغيير شدة الإضاءة ودرجة لونها تلقائيًا وفقًا للوقت. ففي الصباح تكون الإضاءة أكثر سطوعًا، بينما تتحول مساءً إلى لون دافئ يساعد على الاسترخاء، ما ينعكس إيجابًا على الراحة النفسية وجودة النوم.
- إدارة التدفئة والتبريد: من أبرز استخدامات البرمجة الذكية
التحكم في التكييف أو التدفئة. فعند مغادرة المنزل يتم خفض درجة الحرارة تلقائيًا لتوفير الطاقة، وعند العودة يعود النظام للعمل بشكل مريح، ما يحقق توازنًا بين الراحة وتقليل فاتورة الكهرباء.
- إيقاف الأجهزة: بعض الأجهزة الكهربائية تظل تعمل دون حاجة حقيقية لها، سواء بسبب النسيان أو سوء التقدير. وتوفر البرمجة الذكية حلًا فعالًا من خلال إيقاف هذه الأجهزة تلقائيًا بعد فترة من عدم الاستخدام، وهو ما يقلل الهدر في الطاقة ويحمي الأجهزة من الاستهلاك الزائد.
- التكيّف مع البيئة: تعتمد هذه البرمجة على حساسات الضوء والحرارة وعدد الأشخاص في الغرفة، لتكييف الإضاءة ودرجة الحرارة تلقائيًا حسب الظروف المحيطة. فعند دخول ضوء الشمس يتم تخفيف الإضاءة الداخلية، وعند ارتفاع الحرارة يتم ضبط أنظمة التبريد تلقائيًا.