تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

كيف تحوّل الذكاء الاصطناعي من أداة مساعدة إلى شريك إنتاج؟

Lebanon 24
25-12-2025 | 16:41
A-
A+
Doc-P-1459960-639023030636113069.webp
Doc-P-1459960-639023030636113069.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

سلّط تقرير حديث الضوء على أساليب غير تقليدية في توظيف الذكاء الاصطناعي، تعتمد على الابتكار والجرأة بدل الاستخدامات النمطية، وذلك من خلال تجربة الكاتبة والباحثة ألكسندرا صموئيل، المتخصصة في شؤون الذكاء الاصطناعي.

وتكتب صموئيل في كل من صحيفة «وول ستريت جورنال» ومجلة «هارفارد بزنس ريفيو»، وتُعد من الأسماء البارزة في تجربة أدوات الذكاء الاصطناعي بطرق عملية.

وأوضحت أنها أنشأت أكثر من 200 نظام أتمتة، إلى جانب قاعدة بيانات شخصية للأفكار تُستخدم في إعداد الرسائل التسويقية عبر البريد الإلكتروني.

وأشار التقرير إلى أن من بين أكثر أساليب صموئيل لفتًا للانتباه اعتمادها على تطبيق «سونو» لتوليد أغانٍ تُستخدم في شرح مفاهيم معقّدة. كما يتناول بودكاستها الجديد «أنا + فيف (Me + Viv)» علاقتها بمساعد ذكاء اصطناعي قامت بتدريبه ليكون بمنزلة مدرب وشريك فكري، حيث تستضيف من خلاله أيضًا منتقدين ومشككين في الذكاء الاصطناعي.

أدوات ونصائح عملية:

 

ووفقًا للتقرير، قدّمت ألكسندرا صموئيل خمس نصائح رئيسية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في العمل والإنتاج الإعلامي:

أولًا، استخدام منصة «سونو Suno» لتحويل النصوص إلى محتوى موسيقي. وتُعد «سونو» منصة قائمة على الذكاء الاصطناعي لتوليد الموسيقى المخصصة، وتستخدمها صموئيل بكثافة في إنتاج أغانٍ لبودكاستها. وأشارت إلى أن الوصول إلى النسخة النهائية للأغنية يتطلب تكرار المحاولة عشرات المرات، لافتةً إلى وجود تحديات تتعلق بتغيير الأصوات أو الأنماط الموسيقية أو اللغات داخل الأغنية الواحدة. ونصحت باستخدام كلمات مكتوبة يدويًا بدل الاعتماد على التوليد التلقائي.

ثانيًا، الاعتماد على أداة «كودا Coda» لإنشاء مركز إنتاجية مخصص. وتتيح هذه الأداة إنشاء مستندات وقواعد بيانات مرنة، وقد استخدمتها صموئيل لبناء نظام خاص لتتبع أفكار القصص والمنشورات، يضم معلومات عن المحررين وبيانات التواصل. وبنقرة واحدة، يمكن دمج عدة أفكار في رسالة بريد إلكتروني واحدة مع تحديث تلقائي لبيانات المتابعة.

ثالثًا، استخدام منصة «كاب كات CapCut» لتحرير الفيديوهات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وذكرت صموئيل أنها تعتمد على «كاب كات» إلى جانب نصوص Python مخصصة لإنتاج فيديوهات موسيقية موجهة لمنصات التواصل الاجتماعي، مع العمل على مزامنة الترجمة المكتوبة مع توقيت الكلمات.

رابعًا، ربط مساعد الذكاء الاصطناعي «كلاود Claude» بالمستندات وقواعد البيانات عبر بروتوكول «سياق النموذج MCP». ويسمح هذا الربط بالبحث داخل المستندات وطرح استفسارات مباشرة على المساعد الذكي. وأكدت صموئيل أهمية مراعاة الجوانب الأمنية، خصوصًا عند التعامل مع معلومات أو مصادر حساسة.

خامسًا، استخدام أداة «كلاود كود Claude Code» لتقليل العمل المتكرر. وتعمل الأداة محليًا على أجهزة المستخدمين، وتساعد في كتابة الشيفرات البرمجية وتنفيذ مهام تقنية مختلفة. وأفادت صموئيل بأنها أنشأت نحو 200 برنامج Python باستخدام هذه الأداة، شملت دمج ملفات PDF وإنشاء ترجمات زمنية للفيديوهات وتطوير إضافات للمتصفح.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن هذه الأدوات تتيح للمستخدمين، خصوصًا الصحافيين وصناع المحتوى، توسيع إمكاناتهم الإنتاجية، مع ضرورة الموازنة بين الابتكار والاعتبارات الأمنية.

Advertisement
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك