هواوي تنافس آبل بهاتف بـ3 كاميرات وبطارية مذهلة.. هذا موعد الإطلاق

في حين لا تشتهر هواوي- Huawei بدقة موادها التسويقية، إلا أن مقطع فيديو نشرته عملاقة التقنية الصينية مؤخراً على صفحتها الرسمية على فيسبوك يُعد واحداً من أغرب حملاتها الترويجية حتى الآن. إذ تضع هواوي المنافسة مع آبل نصب عينيها، بعد أن تجاوزت الشركة المصنعة لهاتف آيفون لتصبح ثاني أكبر علامة تجارية في سوق الهواتف النقالة بالعالم، وفي ظل الاهتمام الكبير مؤخراً بهاتف iPhone X الجديد. وتستهدف هواوي منافسة المحرك العصبي الجديد لآبل؛ وهو جهاز مخصص لأداء وظائف الذكاء الاصطناعي مثل التعرف على الأشياء. ولكن، وفقاً لهواوي، فإنها على وشك الإعلان عن "هاتف الذكاء الاصطناعي الحقيقي"، يوم 16 تشرين الأول المقبل، تزامناً مع إصدار أحدث هواتفها Mate 10. وبصرف النظر عن هذا الإعلان المفاجئ، تزعم هواوي تفوّقها على بقية الشركات في عالم هواتف الذكاء الاصطناعي، بحسب الخبر الذي نقله موقع The Verge الأميركي. ندرك جميعاً أن وضع شرائح مخصصة لوظائف الذكاء الاصطناعي في الهواتف النقالة يُعد ميزة كبيرة، تسمح بمعالجة أسرع وعمر أطول للبطارية وحماية أكبر للمستخدم. وقد أضافت هواوي هذه المزايا، بكشفها الشهر الماضي عن معالجها الجديد كيرين 970، الذي يحتوي على وحدة معالجة عصبية، وذلك في معرض إيفا برلين للإلكترونيات الاستهلاكية والترفيهية. ويرى الموقع الأميركي أن معالج هواوي الجديد مثله مثل معالج آبل العصبي، مع العلم أن وحدة المعالجة العصبية هي مجموعة من نوى المعالجة داخل شرائح الهاتف، مخصصة لتشغيل وظائف الذكاء الاصطناعي. ومن الممكن أن يذهب تكامل نظام الذكاء الاصطناعي في هواوي إلى ما هو أعمق من ذلك، ففي هاتفها السابق Mate 9، استخدمت الشركة تعلم الآلة لتكييف نظام تشغيل الهاتف مع عادات المستخدمين، وتخصيص قوة المعالجة والذاكرة للوظائف الأكثر استخداماً. وبشأن تحديد ما إذا كانت هذه الوظائف ستعمل بنفس الطريقة المعلن عنها أم لا فهو أمر صعب حالياً، لكن من المفترض أن تتضح الفوائد بعد شهورٍ من الاستخدام للهاتف الذكي، الذي سيُطلق يوم 16 تشرين الأول المقبل. يذكر أنه قبل يومين، وتحديداً في الـ17 من أيلول 2017، أعلنت علامة هونر التجارية للهواتف الذكية والتابعة لشركة هواوي عن إطلاق هاتفها الذكي Honor 9 في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يأتي تحت شعار العلامة "للشجعان فقط". ويأتي الهاتف الجديد خلفاً لهاتف "هونور 8"، الذي أطلقته هواوي في العاصمة الألمانية برلين، في شهر حزيران 2016، واشتُهر بسعره المنافس وتصميمه الجميل. وحافظ الهاتف الجديد على تصميم سلفه، إذ لا يختلف الهاتفان عن بعضهما في شيء، ما عدا حساس بصمات الأصابع، الذي نُقل من ظهر الهاتف إلى زر الرئيسية في الواجهة، بحسب ما نقلته "البوابة العربية للأخبار التقنية". ويقدم "هونور 9"، الذي يأتي بسماكة 7.45 ملليمتر، ويزن 155 غراماً، كاميرتين خلفيتين، وهو مصنوع من المعدن والزجاج، تماماً مثل "هونور 8"، ولكنه يمتاز عنه بأن ظهر الهاتف يأتي منحنياً. وفيما يتعلق بباقي المواصفات، يقدم الجهاز شاشة بقياس 5.15 بوصة وبدقة 1920×1080 بكسل، مع زجاج حماية من نوع 2.5D، كما يقدم ذاكرة وصول عشوائي "رام" بحجم 4 أو 6 غيغابايت، ومساحة تخزين داخلية بحجم 64 أو 128 غيغابايت مع إمكانية توسعتها. ويضم "هونور 9" معالجاً ثماني النوى من نوع "كيرين 960"، بمعمارية 64 بت، مع معالج رسوميات ثماني النوى من نوع "مالي-جي71"، كما يضم الهاتف بطارية بسعة 3,200 ميلي أمبير/ساعة تدعم الشحن السريع. ويملك الهاتف، الذي يعمل بالإصدار "نوجا 7" من نظام التشغيل أندرويد، كاميرتين خلفيتين، تأتي الأولى بدقة 20 ميغابكسل للتصوير أحادي اللون، والأخرى بدقة 12 ميغابكسل للتصوير بالألوان. وتأتي الكاميرا الأمامية بدقة 8 ميغابكسل. ويتوفر "هونور 9" الجديد بأربعة ألوان، هي: الذهبي، والأسود، والأزرق، والرمادي، ويُباع في كافة المحلات الكبرى وعبر الإنترنت. (هافغتون بوست)