تعرضت راكبة الأمواج جوليانا مانفريني البالغة من العمر 36 عاما، لحادث أليم في إحدى جزر إندونيسيا النائية، في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى إلى وفاتها.
وكانت الإيطالية تصارع الأمواج بالقرب من جزيرة بولاو ماسوكوت قبالة ساحل غرب سومطرة، عندما قفزت سمكة أبو سيف من الماء ودفعت منقارها خمسة سنتيمترات في صدر الرياضية، وفقا لشهود عيان.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن موقع Beach Grit لركوب الأمواج بأن زميليها راكبي الأمواج ماسيمو فيرو وألكسندر ريباس قدما لها الإسعافات الأولية، وتم نقلها إلى عيادة طبية محلية، لكن لم يتم إنقاذها.
وكانت مانفريني تصف نفسها عبر حسابها على إنستغرام بأنها "خبيرة سفر وركوب أمواج وثلوج"، وشاركت في تأسيس شركة Awave Travel للسياحة والسفر، وعملت أيضا كمدربة لركوب الأمواج والتزلج على الجليد، بالإضافة إلى كونها خريجة قانون.
ونعت شركة Naa Laut Mentawai Blue ومقرها إندونيسيا، الرياضية الإيطالية بمجرد ظهور خبر وفاتها، وكتبت على وسائل التواصل الاجتماعي: "بقلب مثقل للغاية.. ارقدي بسلام صديقتنا الجميلة والودية المبتسمة والسعيدة جوليا مانفريني".
ووصفت الشركة الراحلة بأنها "شخص كان لديه حب عميق وإثارة الفائضة في الحياة".
بدوره، كتب فابيو جوليفي، عمدة مدينة فيناريا ريالي الإيطالية، حيث ولدت مانفريني: "جوليا، من فيناريا، البالغة من العمر 36 عاما فقط، كان لديها حلم مزدوج منذ فترة طويلة وهو ركوب الأمواج، وهي رياضتها المفضلة، وفتح وكالة سفر للعطلات الرياضية". وأضاف: "لقد أصابتنا أخبار وفاتها بالصدمة وجعلتنا نشعر بالعجز أمام المأساة التي أودت بحياتها قبل الأوان."
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن هجمات سمك أبوسيف على البشر نادرة بشكل لا يصدق، ونقلت عن مقالة نشرت عام 2007 في المجلة الآسيوية للجراحة أن هجوما واحدا فقط تم الإبلاغ عنه في ذلك الوقت أدى إلى الوفاة.
وأوضحت أن المقال استعرض حالة رجل يبلغ 39 عاما، توفي عندما اخترقت سمكة أبوسيف عينه اليمنى بعدما "قفزت نحوه" بينما كان يسلط شعلة في الماء أثناء الصيد ليلا.
وذكرت الصحيفة: "لا توجد تقارير عن هجمات غير مبررة من سمك أبوسيف على البشر، على الرغم من وجود عدة تقارير عن هجمات أدت إلى إصابات في الجسم والصدر". (روسيا اليوم)