مع انتهاء موسم
الدوري الإسباني، تحول تركيز
ريال مدريد بالكامل نحو هدف استراتيجي: الفوز بالنسخة المُجددة من
كأس العالم للأندية fifa، وهي بطولة يراها النادي الملكي أكثر من مجرد لقب... إنها بيان قوة ورسالة هيمنة كروية على المستوى العالمي.
من الإدارة، إلى الجهاز الفني بقيادة
تشابي ألونسو، وصولًا إلى لاعبي الفريق، يحيط بهذه البطولة شعورٌ أشبه بالهوس. لا يتعلق الأمر فقط برفع كأس جديدة، بل بحصد مكانة تاريخية وجوائز مالية ضخمة، في ظل نسخة تعتبر الأقوى والأكثر تنافسية في تاريخ البطولة.
قائد الفريق
داني كارفاخال يُجسد هذا الشغف الملكي. ورغم غيابه لفترات طويلة هذا الموسم بسبب الإصابة، فإن رغبته الجامحة في التواجد مع الفريق دفعته لإبلاغ الرئيس
فلورنتينو بيريز شخصيًا بأنه سيكون هناك، حتى لو لم يحصل بعد على التصريح الطبي للعب.
ويواصل كارفاخال الآن برنامجه التأهيلي بشكل مكثف، في وقت اختار فيه بعض زملائه أخذ استراحة، استعدادًا للعودة إلى التدريبات في 9 يونيو. ويؤكد مقربون أن تصميم كارفاخال لا يقل عن إصراره في نهائي
دوري الأبطال.
إلى جانب كارفاخال، يعمل
داني سيبايوس بصمت وفعالية للحفاظ على جاهزيته البدنية. ورغم معاناته أيضًا من إصابات متكررة، يبدو سيبايوس مدفوعًا بالحلم نفسه: رفع اسم
ريال مدريد في أكبر المسارح الدولية.
وقد شوهد اللاعبان معًا في نشاط بدني خارجي شمل تسلق الجبال، حيث نشر سيبايوس صورة على منصة "إكس" مرفقة بتعليق يقول:
لا ينظر ريال مدريد إلى
كأس العالم للأندية ككأس جديدة في خزانة الألقاب فحسب، بل كمحطة استراتيجية في تأكيد الزعامة العالمية. فالفوز بالنسخة الأولى من الشكل الجديد للبطولة يمنح النادي مكانة غير قابلة للنقاش، في زمن تتزايد فيه المنافسة وتتعاظم فيه العوائد الاقتصادية.
كل الطرق الآن تؤدي إلى
الولايات المتحدة... حيث تبدأ معركة المجد العالمي. (madriduniversal)