Advertisement

خاص

محمد صلاح تحت "نيران" الجيش الإسرائيلي.. "استهداف" علني لصوت الرياضة!

إيناس القشاط - Inass El Kashat

|
Lebanon 24
11-08-2025 | 04:30
A-
A+
Doc-P-1403313-638905050997069898.jpg
Doc-P-1403313-638905050997069898.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لم يكن الرأي العام مخطئا حين طالب محمد صلاح بكسر صمته أمام الجرائم المروّعة التي تُرتكب بحق غزة وأبنائها. فكلمة واحدة منه قادرة على أن تهزّ الرأي العالمي، تمامًا كما أثبت ذلك في ردّ فعله الأخير الذي أشعل منصات التواصل.
 
لا يستطيع النجم المصري ولاعب "ليفربول" الإنكليزي، بالطبع، أن يوقّف آلة القصف والتدمير التي يمارسها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن كونه شخصية رياضية عربية مؤثرة، فإن صوته يحمل ثقلًا أكبر من مجرّد لاعب كرة. تغريدة أو كلمة منه توجه رسالة صادقة للعالم الأعمى عن معاناة الشعب الفلسطيني، يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا.
 
صمت البداية وصوت الإعتراض
 
 
 في بداية العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2023، التزم صلاح الصمت رغم نداءات الجماهير ووسائل الإعلام العربية التي طلبت منه التعبير عن موقفه. لكن أخيرًا استجاب "الفرعون المصري" للدعوات ونشر فيديو عبر حساباته، دعا فيه إلى وقف العنف وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا ضرورة حماية الأرواح البريئة، خاصة الأطفال.
 
مع ذلك، لم يكن هذا الصوت كافيًا لوقف آلة القتل التي استمرت في حصد الأرواح بلا هوادة، حتى فقد القطاع سليمان العبيد، "بيليه فلسطين" أو "بيليه" كرة القدم الفلسطينية، في رصاص إسرائيلي أثناء انتظاره مع آخرين وصول المساعدات الإنسانية جنوب قطاع غزة.
 
Advertisement
مقتل نجم <a class='entities-links' href='/entity/51090/الكرة/ar/1?utm_term=PublicFigures-الكرة&utm_source=Lebanon24-Frontend&utm_campaign=PublicFigures&utm_medium=PublicFigures-الكرة&id=541527&catid=0&pagetype=PublicFigures'>الكرة</a> الفلسطينية أثناء انتظار المساعدات في غزة | إرم نيوز
 
وفي تغريدة أثارت عاصفة، وجه محمد صلاح انتقادًا صريحًا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بسبب طريقة نعيه للاعب العبيد، الذي استشهد في أرضه. فبينما اكتفى "يويفا" بعبارات عامة ومدح موهبة اللاعب دون الإشارة إلى ملابسات استشهاده، تساءل صلاح بجرأة: "هل يمكن أن تخبرونا كيف مات؟ وأين؟ ولماذا؟" ليكشف عبر هذا السؤال تجاهلًا أوسع للمأساة الإنسانية التي تعصف بالقطاع.
 
 

 
هجوم إسرائيلي على صلاح
 
 تغريدة صلاح هذه لم تمر مرور الكرام، حيث حصدت ملايين المشاهدات ومئات آلاف التفاعلات، وحظيت بتضامن من نجوم كبار مثل إريك كانتونا وأنطونيو روديغر وترينت ألكسندر-أرنولد.
 
 
في المقابل، دفعت الجيش الإسرائيلي لتضليل الحقيقة مرة أخرى، إذ رد المتحدث باسم الجيش نداف شوشاني عبر منصة "إكس" على صلاح قائلاً: "أهلاً محمد، بعد مراجعة أولية، لم نعثر على أي سجلات تشير إلى حوادث تتعلق بسليمان العبيد. للتدقيق، نحتاج إلى مزيد من التفاصيل".
 
 
 
إلى جانب الرد الرسمي الإسرائيلي، شنّ نشطاء ولاعبون إسرائيليون هجومًا حادًا على "مو صلاح"، متهمين إياه بالتحيّز ومطالبين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بمعاملة متساوية مع الاعب الإسرائيلي لليؤور أسولين الذي قُتل في حفل نوفا بمستوطنات الغلاف في 7 تشرين الأول.
 
لامع قبل استشهاده وبعده..
 
 "بيليه فلسطين" أو سليمان العبيد الذي لن يركض مرة أخرى على الملاعب، قُتل عن عمر ناهز 41 عامًا بعد مسيرة رياضية طويلة مثّل خلالها الأندية الفلسطينية ومنتخب "الفدائي". وخلال مسيرته، سجّل العبيد أكثر من 100 هدف، ما جعله أحد ألمع نجوم كرة القدم الفلسطينية.
 
ولم يكن رحيل العبيد حادثة منفردة، بل هو مثال صارخ على الخسائر التي لحقت بالعالم الرياضي في غزة منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول 2023، حيث قُتل أكثر من 660 رياضيًا، منهم 325 في كرة القدم، بحسب الاتحاد الفلسطيني.
 
حكاية «الغزال الأسمر»… مسيرة سليمان العبيد بين المجد الكروي ومعاناة غزة
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك
Author

إيناس القشاط - Inass El Kashat