Advertisement

خاص

"ريال مدريد" يبدأ "الليغا" بحماس.. هل يستطيع المنافسة على كل الألقاب؟

إيناس القشاط - Inass El Kashat

|
Lebanon 24
26-08-2025 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1409077-638917973566013131.jpeg
Doc-P-1409077-638917973566013131.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
واصل "ريال مدريد" بدايته المثالية في الدوري الإسباني لموسم 2025-2026، بعد أن عاد بفوز ثمين من ملعب "كارلوس تارتيير" معقل "ريال أوفييدو" بنتيجة 3-0، في مباراة جسّدت العمق التكتيكي للفريق تحت قيادة مدرّبه الجديد تشابي ألونسو.
Advertisement
 
بهذا الفوز، رفع النادي "الملكي" رصيده إلى 6 نقاط من مباراتين، ليحتل المركز الثالث بفارق الأهداف فقط عن "فياريال" و"برشلونة"، مؤكدًا أن البداية الناجحة ليست مجرّد صدفة، بل نتاج عمل دؤوب وخطة محكمة على أرض الملعب.
 
عودةٌ إلى المباراة
المباراة لم تكن مجرّد جمع نقاط، بل كانت مسرحًا لأداء فردي استثنائي، حيث أظهر أوريلين تشواميني مرّة أخرى أنه عمود فقري لا غنى عنه في وسط الملعب. من الدقيقة الأولى، فرض تشواميني سيطرته الكاملة، حيث لمس الكرة 85 مرّة، وأكمل 68 تمريرة بدّقة 94%، ونجح في 4 اعتراضات حاسمة و3 تدخلات ناجحة، دون أن تتم مراوغته ولو مرّة واحدة. لم يقتصر دوره على الدفاع فحسب، بل كان العقل المدبر للهجمات، بما فيها اللقطة التي انطلقت منها هجمة الهدف الأول لمبابي في الدقيقة 38.

فينيسيوس جونيور.. الانفجار في نصف ساعة

أما فينيسيوس جونيور، فقد حوّل فترة الإحباط الطويلة إلى لحظة تألّق لا تُنسى. دخل أرض الملعب في الدقيقة 63، وبعد 31 دقيقة فقط، صنع الهدف الثاني لمبابي وسجّل الهدف الثالث بنفسه، كاسرًا عقدة امتدت 10 أشهر دون تسجيل خارج أرضه. لحظته الحاسمة لم تكن فقط تهديفية، بل كانت انفجارًا عاطفيًا أظهر شغفه وإصراره على إثبات الذات ربما كانت رسالة للمدرّب ألونسو، الذي أبقاه على دكة البدلاء في بداية المباراة، قبل أن يهدّئه زميله مبابي، مظهرًا نضج الأخير كقائد.


الفرنسي مبابي، بدوره، واصل كتابة فصول تألقه مع "ريال مدريد"، حيث سجّل ثنائية رائعة أمام "أوفييدو"، ليصل إلى 33 هدفًا في 37 مباراة منذ مطلع العام، ويصبح أكثر اللاعبين تسجيلاً في الفريق بعد تجاوز رافائيل مارتين فازكيز. مبابي يتصدر أيضًا قائمة هدافي أوروبا برصيد 47 هدفًا منذ بداية الموسم الماضي، مؤكدًا أنه آلة هجومية لا تعرف الرحمة.
 
تكتيكيًا، أظهر "الميرينغي" الوجه الجديد تحت قيادة ألونسو، مع اعتماد واضح على الضغط العالي في الثلث الأخير من الملعب، حيث تحوّل المهاجمون إلى خط دفاع أول، وبرز البناء المنظم من الخلف بفضل دين هويسين، ليصبح الفريق أكثر صلابة وفعالية في كل خطوطه.
 
ولأول مرّة منذ 24 عامًا، انتهت عقدة "الريال" على ملعب "أوفييدو" بفوز نظيف، ليؤكد أن الفريق الجديد يمتلك توازنًا مذهلاً بين الصلابة الدفاعية والفعالية الهجومية، مع لاعبين قادرين على قلب أي مباراة في دقائق معدودة.
إذًا، يدخل "ريال مدريد" موسم الدوري الإسباني 2026 بحالة مختلفة تمامًا عن الموسم الماضي، بقيادة فنية جديدة عبر تشابي ألونسو، ومع تعزيزات قوية للفريق.. فهل يبدو أن "الملكي" مستعد حقًا لمنافسة كل الألقاب؟
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك
Author

إيناس القشاط - Inass El Kashat