يُعد المدافع
الإيطالي فيديريكو باشيروتو لاعب فريق كريمونيزي واحداً من أبرز مفاجآت الموسم الجديد (2025-2026)، بعدما قاد فريقه لتحقيق فوز تاريخي على ميلان بنتيجة 2-1 الشهر الماضي على ملعب سان سيرو، بتسجيله الهدف الأول، ليمنح ناديه أول انتصار على "الروسونيري" منذ أكثر من قرن.
وسلطت
وسائل الإعلام الإيطالية والأوروبية الضوء على قصة اللاعب، الذي وُلد في 20 أيلول 1996 في بلدة إيزولا ديلا سكالا بمدينة فيرونا. ينحدر باشيروتو من عائلة بسيطة، حيث عمل في مزرعة والده إلى جانب أشقائه، قبل أن يشق طريقه في كرة القدم.
باشيروتو تدرب في أكاديمية كريمونيزي، ولعب سابقاً لأندية ليتشي وأسكولي، قبل أن يعود إلى ناديه الأم مع عودة الفريق إلى
دوري الدرجة الأولى الإيطالي "الكالتشيو".
واشتهر المدافع البالغ 28 عاماً بطريقة احتفاله بالأهداف بأسلوب لاعبي كمال الأجسام، وهو ما فعله بعد هدفه في شباك ميلان، حيث أظهر قوته البدنية الهائلة التي اكتسبها من ممارسته المكثفة لرياضة كمال الأجسام.
وفي تصريحات أبرزتها صحيفة "آس"
الإسبانية، قال باشيروتو: "أخصص يومياً عدة ساعات لجسدي، أعتقد أنه المحرك الذي يتيح لي العمل لفترة أطول في كرة القدم. الآن أصبحت أقوى وأكثر رشاقة وسرعة، وهذا ساعدني كثيراً على مر السنوات، وسأستمر على هذا النهج لأن كرة القدم اليوم باتت أكثر تطلباً من الناحية البدنية".
وبعيداً عن الملاعب، يواصل باشيروتو مساعدة والده في أعمال الزراعة والماشية في إقليم فينيتو كلما سمح له الوقت.
وفي عام 2023، تلقى اللاعب أول استدعاء له مع المنتخب الإيطالي، لكنه لم يشارك حتى الآن في أي مباراة رسمية. ووفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت"، تبلغ القيمة السوقية الحالية للمدافع الإيطالي نحو 3.6 ملايين
يورو.