بخلاف صورته المشرقة في الموسم الماضي حين حقق ثنائية تاريخية بالتتويج بلقبي
دوري روشن للمحترفين وكأس الملك، يمر نادي الاتحاد السعودي بفترة صعبة وصفت بـ"الكابوس"، بعد سلسلة من النتائج السلبية على المستويين المحلي والقاري.
البداية كانت مع خسارة لقب كأس السوبر السعودي أمام النصر بهدفين لواحد في نصف النهائي، ثم الهزيمة مجدداً أمامه بهدفين نظيفين في الدوري ليتنازل سريعاً عن الصدارة. وزادت المعاناة بسقوط الفريق مرتين في دوري أبطال
آسيا للنخبة أمام الوحدة وشباب الأهلي الإماراتيين، وصولاً إلى قرار إقالة المدرب الفرنسي لوران بلان.
ويعود السبب الأول في تراجع العميد إلى رحيل "رجل المهام الصعبة" لؤي مشعبي، الرئيس السابق للمؤسسة غير الربحية للنادي، الذي قاد الفريق باقتدار الموسم الماضي، وكان يتمتع بعلاقة مميزة مع النجوم وعلى رأسهم القائد الفرنسي كريم بنزيما.
كما ساهم ضعف التدعيمات الصيفية في الأزمة، إذ اكتفى النادي بضم لاعبين شباب مثل محمدو دومبيا وروغر فرنانديز، في وقت كان بحاجة إلى أسماء مؤثرة خاصة في الهجوم.
وتراجع مستوى عدة نجوم، أبرزهم
الجزائري حسام عوار الذي سجل هدفاً واحداً فقط في 6 مباريات هذا الموسم مقارنة بـ13 هدفاً الموسم الماضي، إضافة إلى الجناح الفرنسي موسى ديابي الذي لم يسجل أي هدف، ولاعب الوسط البرازيلي فابينيو.
وتتفاقم الأزمة مع الجدل الدائر حول مستقبل بنزيما الذي ينتهي عقده في حزيران المقبل وسط أنباء عن رغبة مورينيو في استقدامه إلى بنفيكا
البرتغالي.