تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

رياضة

الأردن والمغرب.. نهائي "كأس العرب" بين أفضلية الأداء وقوة الأسماء

Lebanon 24
18-12-2025 | 05:28
A-
A+
Doc-P-1456930-639016590670747541.png
Doc-P-1456930-639016590670747541.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يرسم منتخبا الأردن والمغرب المشهد النهائي لبطولة "كأس العرب" لكرة القدم التي استضافتها قطر منذ بداية كانون الأول الماضي، في مواجهة يدخلها الطرفان بطموحات متكافئة لحصد اللقب.

ويصل الأردن إلى النهائي بأفضلية فنية وتكتيكية، بعدما تجاوز في طريقه منتخبات كبيرة مثل مصر والعراق والسعودية، فيما يبرز المغرب باعتباره الأقوى من حيث الأسماء والعناصر، امتدادا لحالة تفوق الكرة المغربية في المحافل المختلفة خلال السنوات الأخيرة. وتقام المباراة المرتقبة على ملعب "لوسيل" في العاصمة الدوحة، بعدما فاز المغرب على الإمارات 3-0 في نصف النهائي، وتغلب الأردن على السعودية 1-0.

يتطلع منتخب المغرب بقيادة مدربه الوطني الشاب طارق السكتيوي للإبقاء على اللقب العربي داخل القارة الأفريقية، بعدما توّج به منتخب الجزائر في نسخة 2021، فيما يسعى الأردن بقيادة مدربه المغربي جمال السلامي لاستكمال رحلته المثيرة وحصد أول لقب عربي في تاريخه.

ويستند السلامي إلى خبرة سابقة مع منتخب المغرب ضمن الجهاز الفني للفرنسي هيرفي رينار عام 2018، وكان قد تفوق على رينار في المباراة الماضية عندما هزم السعودية، ما وضع المدرب الفرنسي تحت ضغط الانتقادات في الإعلام السعودي. ويأمل السلامي هذه المرة في التفوق على مواطنه السكتيوي، وعلى منتخب بلاده أيضا، لإكمال مشوار مميز مع الأردن.

ورغم غياب النجم الأبرز يزن النعيمات بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي أمام العراق في دور الثمانية، لم يبدُ الأردن متأثرا، ونجح لاعبوه في التعويض أمام السعودية، مع بروز أسماء مثل علي علوان ومحمود مرضي ومحمد أبو زريق "شرارة". ومن المرجح أن يواصل السلامي النهج الذي اعتمده ضد العراق والسعودية، عبر التنظيم الدفاعي ثم الانطلاق بالهجمات المرتدة، بعدما حصد ثمار ذلك بانتصارين من دون استقبال أهداف.

في المقابل، لجأ المغرب إلى أسلوب مشابه، لكن بعد تقدمه بهدف في الشوط الأول أمام الإمارات، قبل أن يعزز النتيجة عبر مرتدات سجل منها الهدفين الثاني والثالث. ويستحضر السكتيوي في النهائي ذكريات اللقب العربي الوحيد للمغرب عام 2012 حين تفوق على ليبيا، فيما يرفع نجاح المنتخبات المغربية في الفئات السنية والمنتخب الأول في المسابقات المختلفة سقف الطموح لإضافة لقب جديد.

ويعول مدرب المغرب على عناصر تمنحه الأفضلية مثل المهاجم كريم البركاوي وأسامة طنان وأمين زحزوح، إلى جانب تنوع الحلول الهجومية بمشاركة لاعبي الخطوط كافة، حيث يظهر المدافع محمد بولكسوت في أدوار هجومية، إضافة إلى سفيان بوفتيني المميز في الكرات الثابتة. (سكاي نيوز)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك