ابراهيموفيتش يوضح مدى معاناته مع الاصابة ويرفع راية التحدي!

رفع زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم مانشستر يونايتد راية التحدي مجددًا مع اقتراب عودته للملاعب بعد التعافي من إصابته بقطع في الرباط الصليبي. وقال النجم السويدي خلال مشاركته في حملة دعائية للاتحاد السويدي لكرة القدم: "لن يجبرني أحد على الاعتزال، سأنهي مشواري في الوقت الذي أحدده.. لقد عشت ظروفاً صعبة للغاية على مدار 18 أسبوعا منذ إجراء العملية الجراحية". وأضاف: "كنت أرقد 12 ساعة يوميًا في السرير، كان شعورا صعبا للغاية لشخص اعتاد التدريب بكل جدية والسير 10 كيلومترات يوميًا لتحسين لياقته البدنية.. لم أهتم بكل ما يقال حولي بأن الإصابة أنهت مشواري وأنني لن أعود مجددًا مع تقدمي في السن، بل أؤكد سأعود أقوى مع بلوغي 35 عامًا". واستعاد إبراهيموفيتش ذكريات إصابته خلال مباراة أندرلخت مشيرًا إلى أنه تسلم الكرة بصدره ثم استقر على قدمه بطريقة خاطئة، وهو ما أدّى لشعوره بألم شديد لم يمر عليه من قبل، مضيفًا: "شعرت أنني ابتلعت لساني وعاجز عن وصف ما حدث لي وقتها". وواصل نجم مانشستر يونايتد: "متابعة مباريات فريقي على شاشة التلفزيون والابتعاد عن الملاعب فترة طويلة لأول مرة منذ 15 عامًا شعور لا يمكن وصفه لقد عشت أيضًا لحظة صعبة عندما كنت أحاول تدريب أبنائي على كيفية تسديد الكرة بشكل معين، وتلقيت سؤالا هو هل فقدت القدرة على التسديد بعد الإصابة؟ .. استفسار آلمني كثيرًا". وأشار زلاتان إبراهيموفيتش إلى أنه سيحتاج بعض الوقت لممارسة هواياته في أداء حركات التايكوندو، خاصة أنها تتطلب مرونة معينة.