تعتبر رياضة كرة القدم من أكثر الرياضات التي من الممكن أن تحقق الثراء للرياضيين في حال تألقوا على المستطيل الأخضر، الأمر الذي يؤدي إلى جمعهم ثروة مالية كبيرة.
فالكثير من لاعبي كرة القدم شقوا طريقهم من الفقر ليقفزوا في أحضان الثراء، ومنهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، البلجيكي روميلو لوكاكو والإنكليزي واين روني.
إلا أنه يوجد عدد من اللاعبين الذين ولدوا أثرياء بفضل عائلاتهم الثرية، ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية قائمة بأسماء هؤلاء اللاعبين.
أوّلهم، حارس المنتخب الفرنسي الفائز بكأس العالم الأخيرة ولاعب نادي توتنهام الإنكليزي، هوغو لوريس، والذي ولد في مدينة نيس الفرنسية لأب مصرفي وأم محامية ناجحة. وحظي الفرنسي في طفولته بنمط حياة ينتمي للطبقة الغنية، فكان يتلقى دروسا يومية في التنس قبل تحوله لكرة القدم.
يذكر بأن لوريس تمت تسميته بهوغو تيمنا بالكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هوغو، صاحب الرواية الشهيرة "أحدب نوتردام".
- الألماني ماريو غوتزه، كان والده البروفيسور يورغن غوتزه يعمل بجامعة دورتموند للتكنولوجيا، ليشغل في تسعينيات القرن الماضي منصب باحث في قسم علوم الكمبيوتر بجامعة بيل المرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
- أندريا بيرلو، النجم الإيطالي المعتزل في 2017، والذي ينتمي لأسرة تملك شركة صلب بمدينة بريشا الإيطالية منذ العام 1982، حيث يملك حصة فيه بالإضافة لامتلاكه لحقل من العنب.
وجاء إيطالي آخر في القائمة هو جانلوكا فيالي، الذي عاش في قصر فيه 60 غرفة برفقة أشقائه الأربعة بمدينة كريمونا الإيطالية، ووالده مليونير.
كما ضمت القائمة لاعبا هولنديا هو روبين فان بيرسي، الذي كان والده نحاتا ناجحا ووالدته رسامة ومصممة مجوهرات، إضافةً إلى أوليفر بيرهوف، الألماني الذي كان والده والده الدكتور رولف بيرهوف يترأس شركة طاقة. وبحسب الصحيفة، فإن والد بيرهوف، كان قلقا بشأن تغيب ابنه عن الحصص التدريبية حيث لاحظ أكثر من مرة بأن ولده يعود للمنزل وثيابه نظيفة.
وبغية تحفيز ابنه، قام بسكب المياه على عشب الحديقة المنزلية، وشجع ولده على التدرب على الكرات الرأسية بعد أن تحول الماء إلى جليد.
جيرارد بيكيه الإسباني الذي ينحدر من عائلة غنية، فوالده كان رجل أعمال ومحاميا ناجحا ووالدته مديرة بمشفى في برشلونة وجده المدير السابق لملعب "نو كامب" الخاص بفريق برشلونة. بالإضافة لتأسيسه لشركة "كوسموس" وهي مجموعة رياضية وإعلامية استثمارية ناجحة.