حُكم على امرأة من لاس
فيغاس، كانت قد اعترفت بجريمة قتل طفل يبلغ من العمر 4 سنوات ويعاني من التوحد، بالسجن
مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، وذلك بعد نحو سبع
سنوات من وقوع الجريمة التي وُصفت بأنها من أبشع ما شهدته الولاية.
وأصدرت
محكمة مقاطعة كلارك في نيفادا يوم الأربعاء، 7 أيار، حكمها على كريستال ستيفنز (48 عامًا)، بعد إدانتها بقتل الطفل
براندون ستيكلر
جونيور في عام 2018. وجاء الحكم في إطار صفقة مع الادعاء تجنّبت بموجبها عقوبة الإعدام، مقابل اعترافها بالذنب في تهم القتل من الدرجة الأولى، والاختطاف، وإساءة معاملة الأطفال.
وقالت قاضية المحكمة، ميشيل ليفات، إن ستيفنز ستقضي ما تبقّى من حياتها خلف القضبان، في حين وصف المدّعي العام كريستوفر هامنر الجريمة بأنها "واحدة من أبشع جرائم قتل الأطفال" التي تعامل معها خلال مسيرته المهنية.
ووفقًا لوثائق المحكمة، عُثر على الطفل في 30
تموز 2018، وهو مصاب بحروق وكدمات شديدة، قبل أن يتوفى في المستشفى في اليوم التالي. وأكدت تقارير
الطب الشرعي أن الطفل كان يعاني من 27 كسرًا في الضلوع، وكبد ممزق، ورئة منهارة، إضافة إلى كسور أخرى ووجود آثار محتملة لعضّ الفئران على جسده. كما أظهرت الفحوص الطبية وجود مادة الميثامفيتامين في جسده، إلى جانب سوء التغذية وتسمم
الدم والالتهاب الرئوي.
وكانت ستيفنز، وفق روايتها الأولى للشرطة، ترعى الطفل وأخته، وادعت حينها أنه غرق، قبل أن تكشف التحقيقات عن وجود أدوات تعاطي مخدرات في منزلها.
وبحسب صحيفة Las Vegas Review Journal، كانت سلطات حماية الطفل قد تلقت خمس بلاغات سابقة بشأن وضع الطفل، لكن تحقيقًا واحدًا فقط أُجري، وانتهى إلى أن المزاعم لا أساس لها.
وخلال جلسة النطق بالحكم، أجهشت ستيفنز بالبكاء وقالت إنها "تشعر بأسف شديد" على ما ارتكبته، لكنها لم توضح أسباب إساءتها للطفل. وقالت محاميتها إن موكلتها "تدرك تمامًا أنه لا يوجد مبرر لما فعلته". (people)