Advertisement

منوعات

سرق القمر من أجل الحب... وهذا ما حصل بعدها

Lebanon 24
07-07-2025 | 10:16
A-
A+
Doc-P-1388047-638875058096833027.png
Doc-P-1388047-638875058096833027.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في واحدة من أغرب حوادث السرقة التي شهدتها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، قرر أحد المتدربين أن يثبت حبه لحبيبته بطريقة لا تُصدق: سرق صخورًا من القمر.
Advertisement

في صيف عام 2002، كان ثاد روبرتس، متدربًا شابًا في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا، حين خطط مع حبيبته تيفاني فاولر، وشريك ثالث يُدعى شاي ساور، لسرقة 17 رطلاً (نحو 7.7 كلغ) من الصخور القمرية التي كانت محفوظة في خزنة تزن 600 رطل، وتُقدّر قيمتها العلمية بنحو 21 مليون دولار.

باستخدام بطاقات التعريف الخاصة بهم، تسلل الثلاثي إلى المركز بعد انتهاء الدوام، وتمكنوا من تنفيذ العملية بنجاح مذهل.

ظن روبرتس أن ما فعله سيكون لفتة خالدة لحبيبته، التي لم يكن قد مضى على معرفته بها سوى ثلاثة أسابيع، لكن الأمور اتخذت مسارًا مختلفًا عندما حاول الفريق بيع الصخور عبر الإنترنت.

قام الشريك الرابع، غوردون ماكوورتر، بعرض الصخور للبيع على أحد مواقع هواة المعادن في أنتويرب تحت الاسم المستعار "أورب روبنسون"، بسعر تراوح بين 2000 و8000 دولار للغرام الواحد. لكن جامع صخور محترف شك في الأمر، وأبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).

وفي 20 تموز 2002، تم ترتيب لقاء مزيف في مطعم بأورلاندو مع عملاء سريين، انتهى بالقبض على روبرتس وفاولر وماكوورتر في غرفة فندق كانت تحتوي على الصخور المسروقة، بينما أُلقي القبض على ساور لاحقًا في هيوستن.

أقرّ الأربعة بالذنب في التآمر وسرقة ممتلكات حكومية، وتمت إدانتهم رسميًا.
في تشرين الاول 2003، حُكم على ثاد روبرتس بالسجن لأكثر من ثماني سنوات، خاصة بعد أن تبين تورّطه سابقًا في سرقة عظام ديناصورات من متحف في ولاية يوتا.
أما فاولر وساور، فنال كلٌّ منهما 180 يومًا من السجن و150 ساعة من الخدمة المجتمعية، في حين تلقى ماكوورتر حكمًا بالسجن لمدة ست سنوات.

رغم استعادة الصخور القمرية، إلا أنها فُقدت علميًا إلى الأبد، بعد أن تلوثت بفعل التعامل غير الآمن معها. (indy100)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك