أقرّت امرأة بريطانية تُدعى أليس
ماكي (42 عامًا) بالذنب في تهمة القتل غير العمد، بعدما عُثر على ابنتها البالغة من العمر عامين فاقدة للوعي داخل بركة مياه قريبة من منزلهما.
وفي جلسة عُقدت يوم الإثنين 28 يوليو أمام محكمة وينشستر
كراون، اعترفت ماكي بالقتل غير العمد تحت بند "المسؤولية المخففة"، بحسب ما أعلنت شرطة هامبشاير وجزيرة وايت في بيان رسمي.
وأفادت السلطات بأن المتهمة أُبقيت قيد الاحتجاز إلى حين مثولها مجددًا أمام المحكمة في جلسة مقررة بتاريخ 6 تشرين الاول 2025، تمهيدًا للنطق بالحكم.
وتعود وقائع القضية إلى 10 أيلول 2023، حين تلقت الشرطة بلاغًا باختفاء طفلة صغيرة من منزلها في قرية أوكهانجر الواقعة ضمن مقاطعة هامبشاير، وذلك بعد الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي. وبعد وقت قصير، عُثر على الطفلة – وتُدعى آنابيل – فاقدة للوعي في بركة كينغسلي، الواقعة على بُعد نحو 350 ياردة من منزلها.
وقد نُقلت آنابيل إلى المستشفى وهي في حالة حرجة، إلا أنها فارقت الحياة في اليوم التالي، الاثنين 11 أيلول، بحسب ما أوضح البيان الأمني.
وأوضح المحققون أن فريق الجرائم الكبرى تولّى التحقيق في ظروف الوفاة، وتتبع تحرّكات الطفلة قبل العثور عليها في البركة. وأكدت الشرطة في وقت سابق أن الموقوفة، والتي وُجهت إليها تهمة القتل في آذار، هي والدة الضحية.
وفي تعليق سابق نُشر في بيان للشرطة خلال شهر
مارس، أعرب والد آنابيل عن حزنه العميق، واصفًا ابنته بأنها "طفلة جميلة، مرحة، وذات طبع عطوف". وأضاف: "كانت تحب القصص والكلاب ودميتها الصغيرة. كانت تفرح بالغناء وأغاني الأطفال، ولها شغف كبير بالحلوى".
وتابع في رسالة الوداع: "آنابيل جلبت الفرح لحياتنا، وكانت محبوبة من الجميع. نشكر كل من ساهم بإضفاء السعادة على حياتها القصيرة. نأمل أن يستمر إرثها في نشر المحبة كما كانت تفعل. العالم بحاجة للمزيد من الأطفال مثلها، ممن ينشرون الإيجابية واللطف".
حتى الآن، لم تصدر الشرطة أو المحاكم
البريطانية أي تعليقات إضافية حول القضية. (people)