Advertisement

متفرقات

نبوءة في "مانغا" تربك السياحة إلى اليابان.. وزلزال تموز لم يحدث بعد!

Lebanon 24
03-08-2025 | 07:30
A-
A+
Doc-P-1400094-638898284974670487.jpg
Doc-P-1400094-638898284974670487.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد نبوءة في "مانغا" تنبأت بكارثة ستضرب اليابان في تموز 2025، انخفض اهتمام الزوار باليابان منذ حزيران.
Advertisement

التنبؤ المزعوم، جاء على غلاف كتاب مصور ياباني في طبعة جديدة لعام 2021، أو "مانغا"، بعنوان "واتاشي غا ميتا ميراي، كانزينبان" (أو المستقبل الذي رأيته، الطبعة الكاملة) للفنان ريو تاتسوكي.

اللافت في الأمر أن الكتاب نفسه في طبعته الأصلية عام 1999، أشار على صفحة الغلاف إلى "كارثة في آذار 2011"، وهذا فعليًا ما حدث فقد تعرضت اليابان في آذار 2011 لأقوى زلزال مسجل لها، وهو زلزال توهوكو الكبير، الذي تسبب في وفاة ما يقرب من 20 ألف شخص، وكارثة فوكوشيما داييتشي النووية.

وقد ذكرت قائمة أمازون لإعادة الطباعة أن المؤلف كان لديه "أحلام جديدة" تتضمن "كارثة حقيقية ستقع في تموز 2025"، وفقاً لما نقلته شبكة CNBC.

وقال المدير الإداري لوكالة السفر "WWPKG"، سي إن يوين، ومقرها هونغ كونغ، لشبكة أن الشائعة انتشرت على نطاق واسع في هونغ كونغ، حيث انتشرت عبر وسائل الإعلام الرئيسية وشبكات التلفزيون ومن خلال مؤثري يوتيوب.

وفي حين ارتفع متوسط عدد الزوار الأجانب إلى اليابان بنسبة 24% من كانون الثاني إلى أيار من هذا العام، مقارنةً بعام 2024. لكن عدد الوافدين في حزيران لم يشهد سوى زيادة بنسبة 7.6%، وفقاً لإحصاءات السفر اليابانية.

وقال يوين، من WWPKG، إنه معتاد على فترات ركود السفر المرتبطة بالكوارث الطبيعية، والتي عادةً ما تنتهي بعد انتهاء الحادث.

لكن "هذه المرة، الأمر مختلف، لأنه لم يحدث شيء في الواقع. إنها مجرد شائعة أو نبوءة.. هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها حادثة كهذه".

وأفادت وسائل إعلام هونغ كونغ واليابان في وقت سابق من تمزو أن شركات الطيران قلصت رحلاتها إلى بعض المدن اليابانية، بما في ذلك ناغويا.

ونقلاً عن المركز الرئيسي لترويج أبحاث الزلازل في البلاد، حذّر تقرير صادر عن صحيفة أساهي شيمبون اليابانية في كانون الثاني، من أن احتمال وقوع زلزال ضخم خلال الثلاثين عاماً القادمة قد ارتفع إلى 80%، ما خلق "عاصفة مثالية"لردع المسافرين، على حد قول يوين.

ومع ذلك، قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية: "تجدر الإشارة إلى أن إصدار معلومات تشير إلى ارتفاع احتمال وقوع زلزال في حوض نانكاي لا يعني بالضرورة وقوعه فعلياً".

وقالت زيمبايا كامبل، المحاضرة البارزة في مجال الضيافة بجامعة جيمس كوك: "المانغا ليست مجرد تسلية؛ بل تُقرأ على نطاق واسع بين مختلف الفئات العمرية، وتتمتع بتأثير ثقافي في بعض المجتمعات الآسيوية".

وأضافت أن هذا، إلى جانب ذكريات الكوارث الماضية وواقع هشاشة اليابان الزلزالية، يعني أن هذه التحذيرات "لها صدى قوي" في المنطقة.

يذكر أن بيانات الهيئة الوطنية اليابانية للسياحة أظهرت أن حصة السياح الآسيويين انخفضت على أساس سنوي في حزيران، بينما ارتفعت حصة السياح من الدول الغربية.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك