Advertisement

منوعات

لم يكن معدل ذكائه.. هذا ما جعل أينشتاين يُصبح عبقرياً

Lebanon 24
13-08-2025 | 02:18
A-
A+
Doc-P-1404096-638906737823863857.jpg
Doc-P-1404096-638906737823863857.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نعتقد دائما ان أن العبقرية هي هبة فطرية، مما جعلنا نتغاضى عن حقيقة أكثر إلهامًا: العبقرية تُصنع من خلال الفضول المستمر، والعمل المنضبط، والجرأة على التفكير بطرق غير تقليدية. 

فبالرغم من أننا نعجب بشخصيات مثل ألبرت أينشتاين وليوناردو دافنشي لقدراتهم العقلية، إلا أن نجاحهم الحقيقي نتج عن سنوات من التجريب والتفكير المشترك والانحراف عن الطرق التعليمية المعتادة.
Advertisement

أينشتاين، الذي لم يكن طالبًا مثاليًا، نما فكريًا خارج الإطار الأكاديمي الصارم. فقد ساهمت مجموعته الحوارية "أكاديمية أوليمبيا" التي شكّلها مع أصدقائه، في إثراء تفكيره من خلال قراءة واسعة في الفلسفة والعلوم والأدب، مما ساعده في اكتشاف مفاهيم أساسية قادته إلى صياغة نظرياته الثورية لاحقًا، بحسب موقع "سايكولوجي توداي".

أما دافنشي، فقد كانت بداياته لا تعتمد على الكتب، بل على التجريب الحر في ورشة عمل فيروكيو، حيث تنقل بين الرسم والنحت والهيدروليكا، وغالبًا ما كان يترك مشاريعه نصف منجزة لينتقل إلى فكرة جديدة. ورغم الانتقادات التي وُجهت إليه بسبب هذا التشتت، إلا أن هذا النهج كان هو سر إبداعه.

وبحسب الخبراء، فإن الدرس الأساسي هنا هو أننا نبالغ في تقدير الذكاء الفطري ونقلل من أهمية العادات والعمليات التي تصنع العقول العظيمة. فقد ميّز عالم النفس فرنسوا غانيه بين القدرات الطبيعية وتلك التي تُطوّر بشكل منهجي، وغالبًا ما نركز على الأولى لأنها ظاهرة، ونتجاهل الثانية لأنها مخفية.

المفارقة أن نظام التعليم الحديث يعمل بعكس ما ساعد عباقرة الماضي: فهو يوحّد طرق التعلم، ويحد من الفضول متعدد التخصصات، ويعتبر التفكير غير الخطي انحرافًا.

ومع ذلك، فبناء العبقرية ليس حكرًا على أحد. إذ يمكن لأي شخص، من خلال تنمية الفضول، والانخراط في الاستكشاف العميق، والسير خارج المسارات التقليدية، أن يصنع عقلًا قادرًا على تحقيق إنجازات مذهلة. (إرم نيوز)

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك