Advertisement

منوعات

شركات تحوّل الغياب الأبدي إلى حضور افتراضي

Lebanon 24
13-09-2025 | 11:06
A-
A+
Doc-P-1416522-638933839426395751.png
Doc-P-1416522-638933839426395751.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لم يكن دييغو فيليكس دوس سانتوس يتوقع أن يسمع صوت والده الراحل من جديد، لكن الذكاء الاصطناعي فتح له بابًا غير مسبوق، جعله يصف التجربة قائلاً: "نبرة الصوت مثالية للغاية، كما لو أنه هنا، تقريبًا".4
Advertisement

فبعد وفاة والده المفاجئة العام الماضي، عاد دوس سانتوس (39 عامًا) من البرازيل إلى منزله في إدنبره وهو يشعر بفراغ هائل، إلى أن اكتشف أن بحوزته رسالة صوتية قديمة أرسلها والده من المستشفى.

في تموز الماضي، لجأ إلى هذه الرسالة وحمّلها على منصة "إليفن لابز" الأميركية المتخصصة في توليد الصوت بالذكاء الاصطناعي، فتمكّن مقابل 22 دولارًا شهريًا من إنشاء رسائل جديدة بصوت والده، ومحاكاة محادثات لم يجرِها قط.

الرسائل الرقمية صدرت كما لو أن والده ما زال يتصل به أسبوعيًا: "مرحبًا يا بني، كيف حالك؟ أرسل لك قبلاتي. أحبك يا متسلط".

هذه التجربة، التي تقاطعت مع تحفظات أسرته المتدينة قبل أن توافق لاحقًا، تعكس اتساع سوق "تكنولوجيا الحزن"، وهو مجال ينمو سريعًا لتخفيف ألم فقد الأحبة باستخدام أدوات رقمية.

شركات مثل "ستوري فايل" و"هير أفتر إيه.آي" تقدّم اليوم إمكانيات لتسجيل مقاطع فيديو أو إنشاء صور وصوتيات تفاعلية للمتوفين، بينما تتيح منصة "إتيرنوس" للأشخاص تصميم توأم رقمي لأنفسهم كي يظل حاضرًا لدى أحبائهم بعد وفاتهم.

لكن هذا التقدم المثير يثير في الوقت نفسه قلقًا أخلاقيًا حول الموافقة، والخصوصية، والدوافع التجارية وراء تخزين البيانات الأشد حميمية. 

ويؤكد خبراء مثل آندي لانغفورد من جمعية "كروز" البريطانية أهمية عدم انغماس المستخدمين في الحزن الافتراضي على حساب حياتهم الواقعية: "نحن بحاجة إلى الاثنين معًا – الحزن والحياة". (سكاي نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك