أثارت دراسة جديدة يقودها عالم الجينات الأميركي
ماكس ريمبل جدلاً واسعًا، بعد زعمها اكتشاف "تسلسلات جينية غريبة" في
الحمض النووي البشري قد تكون ناتجة عن تلاعب من كائنات فضائية.
وبحسب صحيفة
ديلي ميل، حللت الدراسة بيانات 581 عائلة من مشروع الجينوم البشري 1000، واكتشفت في 11 عائلة تسلسلات وراثية لا تطابق أيًّا من الوالدين، تضم أكثر من 300 متغير جيني "غير موروث"، بعضها يعود إلى أفراد وُلدوا قبل ظهور تقنيات تعديل الجينات الحديثة.
ويقول ريمبل، مؤسس "مؤسسة أبحاث رنين الحمض
النووي"، إن النتائج قد تشير إلى وجود "تداخل جيني غير أرضي" داخل بعض البشر، مرجحًا أن تكون البشرية تمر بمرحلة "تحول تطوري" قد تكشف عن وجود "هجناء وراثيًا".
ورغم اعترافه بأن الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة علمية محكمة، يرى ريمبل أن البيانات "تفتح بابًا لفهم أصل
غير معروف لبعض السمات البشرية"، وربط مبدئيًا بين تلك التسلسلات وبين حالات مثل التوحد ومتلازمة أسبرجر، محذرًا من التسرع في تفسير النتائج.
ويعتزم الباحث مواصلة جمع العينات باستخدام تقنيات تسلسل الجينوم الكاملة (NGS وWGS) لتأكيد النتائج، داعيًا إلى تمويل مستقل ومشاركة
أكاديمية أوسع.
ورغم تشكيك المجتمع العلمي في هذه المزاعم، يرى مؤيدوه أن التحقق من فرضية "الحمض النووي الفضائي" قد يقود إلى اكتشافات تعيد تعريف فهمنا لأصل الحياة على الأرض.