قررت الشرطة
الأسترالية إيقاف جهود البحث عن الطفل غوس لامونت وهو في الرابعة من عمره الذي اختفى من دون أثر أثناء لعبه خارج منزل جدّيه في منطقة ريفية قرب بلدة يونتا في
جنوب أستراليا، على بعد نحو 300 كيلومتر من أديلايد.
وكانت جدته، التي تعتني به، قد تركته وحده لحوالي نصف ساعة قبل أن تعود لتجده قد اختفى، وتنطلق على إثر ذلك واحدة من أكبر عمليات البحث البرية والجوية في تاريخ الولاية.
وُصف الصبي بأنه طفل مغامر، وكان يرتدي قبعة رمادية وسروالاً طويلاً باللون
الرمادي الفاتح وحذاءً طويلًا وقميصًا أزرق طويل الأكمام عليه صورة أحد شخصيات فيلم "المينيون".
وقد وجد الفريق البحثي خلال العملية أثر قدمين واحد فقط، دون أي دليل آخر على مكانه.
وعلى الرغم من عدم وجود أي دلائل على تورط جهة خارجية، واصل المحققون البحث، وتعاون معهم نحو 80 من عناصر القوات المسلحة الأسترالية لتوسيع نطاق البحث وفق تقييمات خبراء البقاء على قيد الحياة والطبيب والبحث.
وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال عملية البحث منشورات مزيفة تزعم رؤية غوس مع رجل غريب على بعد 100 كيلومتر من يونتا، لكن ثبت عدم صحتها، ودعت الشرطة الجمهور إلى عدم نشر شائعات أو "آراء شخصية" بشأن القضية.
وفي بيان رسمي، قالت الشرطة عند إعلانها إنهاء البحث أمس الجمعة:"صغر سن غوس وصعوبة التضاريس القاسية وتغيرات الطقس المستمرة جعلت عملية البحث صعبة للغاية على جميع المشاركين."