Advertisement

متفرقات

قبعة رومانية نادرة من الفيوم تُعرض في متحف بولتون بعد 1600 عام

Lebanon 24
02-12-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1449965-639002818920806832.jpg
Doc-P-1449965-639002818920806832.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
عُرضت قبعة شمسية نادرة تعود إلى نحو 1600 عام في متحف بولتون في إنجلترا، لتسليط الضوء على مهارة صناعة المنسوجات القبطية في مصر خلال العصر الروماني المتأخر. وبحسب موقع لايف ساينس، اكتشف عالم المصريات البريطاني سير فليندرز بتري القبعة عام 1911 في موقع لاهون بالفيوم، وهي واحدة من ثلاثة نماذج فقط بقيت حتى اليوم، والأفضل حفظًا بينها.
Advertisement

ويرجّح الخبراء أنّ القبعة كانت تخصّ جنديًا رومانيًا خدم في مصر، وتم تعديلها لتناسب الظروف المناخية القاسية، من شمس حارقة وعواصف رملية. وصُنعت من صوف مُلبّد بخمسة ألوان، مع جسم بني، وحافة حمراء عريضة، ورباط أخضر، وحد أزرق، وبطانة من الصوف الأبيض. أما الألواح الأربع فقد خيطت بغرز زخرفية متصلة تنتهي بعقدة مركزية في الأعلى، ويبلغ قطرها نحو 39.5 سنتيمترًا، ما يعكس الدقة الكبيرة في النسيج القبطي.
 


وتعود الفترة القبطية إلى ما بعد عام 395 ميلاديًا، عقب تفكك الإمبراطورية الرومانية وانتشار المسيحية، وهي مرحلة اشتهرت بمنسوجاتها الملوّنة وأنماطها المعقدة ودمجها للرموز المصرية والرومانية والمسيحية. ورغم التشابه بين تصميم القبعة وقبعات الجيش الروماني في القرن الثالث، إلا أنّ استخدامها العملي في بيئة مصر الصحراوية هو الأرجح.

وبعد عملية ترميم دقيقة، عُرضت القبعة للجمهور في آب 2025. وأوضحت خبيرة الترميم جاكي هايمان أنّ الصوف تضرر بسبب العث، لكنها نجحت في تثبيت القطعة باستخدام أقمشة مصبوغة يدويًا تحفظ شكلها الأصلي. وأضافت "صُنعت القبعة للاستخدام اليومي، وسيكون مذهلًا لو تمكّنت من أن تخبرنا بمن صنعها ومن ارتداها".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك