Advertisement

منوعات

جزيرة اصطناعية استثنائية في الصين

Lebanon 24
24-10-2025 | 00:45
A-
A+
Doc-P-1433375-638968889657365028.png
Doc-P-1433375-638968889657365028.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تبدأ الجزيرة الاصطناعية الغربية على خط شنتشن–تشونغشان البحري بالصين تشغيلًا تجريبيًا لمدة شهر كموقع ثقافي وسياحي اعتبارًا من 25 تشرين الاول، على أن يجري الافتتاح الرسمي في كانون الأول، وفق مجموعة قوانغدونغ للنقل. يمتد مشروع الربط البحري نحو 24 كيلومترًا ويجمع بين جسور وجزر وأنفاق وتقاطع تحت الماء، وقد عُدّ من أكثر المشاريع تعقيدًا إنشائيًا. وبعد 7 سنوات تخطيط و7 سنوات بناء بمشاركة أكثر من 15 ألف عامل، افتُتح أمام المرور في 30 حزيران 2024، مع تزايد حركة المركبات بين الجسر والنفق عبر الجزيرة الغربية، حسب موقع "ستار تايمز".
Advertisement

وقال الموقع:" تقوم الجزيرة الغربية، البالغة مساحتها نحو 137 ألف متر مربع، بدور محوري كنقطة انتقال بين الجسر والنفق، وتضم وظائف لإدارة المرور والإنقاذ الطارئ والتعليم العلمي. وأوضح تشين هايليانغ، المدير التنفيذي لشركة تطوير صناعة السياحة الثقافية في شنتشن، أن تشغيل الجزيرة سياحيًا وثقافيًا سيتم على مراحل".

أضاف:" خلال الشهر التجريبي تُقبل حجوزات المؤسسات والمجموعات الدراسية من الاثنين إلى الجمعة، والجمهور في عطلات نهاية الأسبوع. وبعد الحجز تُنقل المجموعات بالحافلات إلى الجزيرة للمشاركة في جولات داخلية وتقديم ملاحظات على مسارات الزيارة وتجربة معدات الواقعين الافتراضي والمعزّز والخدمات المساندة. المشاركة في التشغيل التجريبي مجانية للمختارين. وبعد الافتتاح الرسمي ستكون التذاكر بقيمة 1.88 يوان للبالغين، و158 يوانًا للطلاب، و128 يوانًا للأطفال، وتشمل النقل ذهابًا وإيابًا وجولة تُقارب 3 ساعات، مع تجهيز مطاعم ومرافق إضافية بحلول نهاية كانون الاول".

تابع:" تتيح منصة الرصد في بهو الجزيرة إطلالات على مطار شنتشن باوان وجسر شنتشن–تشونغشان، فيما توفّر القاعدة العلمية التعليمية (نحو 2200 م²) محتوى عن تاريخ تطوير المشروع البحري وتكنولوجيا الجسور والأنفاق تحت الماء في الصين، عبر تجارب رقمية تدمج الواقع الافتراضي والمعزّز والإسقاط الهولوغرافي. وفي الهواء الطلق تُعرض مقاطع اختبار كاملة الحجم لهيكل النفق المغمور ومكونات هندسية لفهم مسار البناء".

ختم:" مع الحفاظ على انسيابية المرور، ستتوسع الجزيرة تدريجيًا إلى موقع ثقافي وسياحي متكامل يدمج مشاهدة المعالم والاستجمام والدعم التشغيلي عبر القاعدة العلمية ورصيف الإنقاذ ومهبط المروحيات. وتشمل الخطة طويلة الأمد أنشطة مثل مشاهدة الجسر من البحر ورحلات جوية سياحية منخفضة الارتفاع، بهدف تحويلها إلى مجمّع تكنولوجي وهندسي وسياحي ثقافي بارز في منطقة خليج قوانغدونغ–هونغ كونغ–ماكاو الكبرى". 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك