Advertisement

عربي-دولي

لتطوير الذكاء الاصطناعي العسكري.. هذا ما فعلته الصين

Lebanon 24
04-09-2025 | 01:15
A-
A+
Doc-P-1412648-638925711991631560.png
Doc-P-1412648-638925711991631560.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لسنوات، حاول الزعيم الصيني شي جين بينغ تجنيد المؤسسات المدنية في بلاده لمساعدة الجيش الصيني على التحديث، وهو مفهوم يُعرف باسم "الاندماج المدني العسكري". ومع الذكاء الاصطناعي، يبدو أن الحملة تُحقق نتائج.
Advertisement

ووفقًا لبحث أجراه مركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة في جامعة جورج تاون، فإن أكثر من 85% من الفائزين بعقود الدفاع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في الصين ليسوا كيانات تقليدية تابعة للجيش، بل هم جامعات مدنية وشركات تقنية خاصة. 
 
وبحسب تلك البيانات تجاوز الجيش الصيني شبكته التقليدية من شركات المقاولات الدفاعية المملوكة للدولة ومعاهد الأبحاث المرتبطة به في السنوات الأخيرة، مستفيدًا من مئات الموردين، بما في ذلك شركات خاصة وجامعات مدنية، في مسعى لدمج الذكاء الاصطناعي في عملياته وأنظمة أسلحته. 
 
ومن أبرز الأمثلة جامعة شنغهاي جياو تونغ، التي فازت بالعديد من عقود الدفاع منذ عام 2023 لمشاريع تشمل أنظمة أسلحة متكيفة، وطائرات من دون طيار تعمل تحت الماء، وأنظمة ذكاء اصطناعي لتتبع الأهداف سريعة الحركة.

ومن المساهمين الرئيسيين شركة "آي فلاي تيك ديجيتال"، المتخصصة بالذكاء الاصطناعي الصوتي، وشركة "سيشوان تينغدن سايتيك إينوفيشن"، المتخصصة في صناعة الطائرات المسيّرة. 
 
وفي حين سعى كل من الجيشين الأميركي والصيني إلى الاستفادة من المعرفة والطاقة الابتكارية للجامعات والقطاع الخاص، تشير البيانات إلى أن الجيش الصيني تمكن من القيام بذلك بشكل أكثر منهجية.

ويقول محللون أمنيون إن هذا يمنح الصين أفضلية محتملة في المهمة الصعبة المتمثلة في دمج الذكاء الاصطناعي في الدفاع الوطني.

كما يضع هذا الولايات المتحدة في مأزق في محاولتها منع الصين من تطوير تقنيات قد تمنح جيشها أفضلية على القوات الأميركية. (سكاي نيوز عربية) 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك