Advertisement

متفرقات

تراثٌ مقاوم للحداثة… الكحل العربي يقترب من الإدراج في قائمة اليونسكو

Lebanon 24
19-11-2025 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1444221-638991769782475439.webp
Doc-P-1444221-638991769782475439.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
سلّطت التحضيرات الجارية لإدراج الكحل العربي على قوائم التراث اللامادي في اليونسكو الضوء من جديد على واحد من أقدم رموز الجمال في الثقافة العربية، ومستحضر استطاع البقاء حاضرًا رغم تغيّر الأذواق واجتياح المستحضرات العصرية للأسواق.
Advertisement

ورغم اتساع سوق التجميل العالمي وظهور الماركات الحديثة التي تعتمد غالبًا على مواد كيميائية، ما يزال الكحل العربي—الذي تعود جذوره إلى آلاف السنين—يحافظ على مكانته بين النساء، وحتى بعض الرجال، وعلى اهتمام جيل جديد من الشابات اللواتي يستخدمنه إلى جانب منتجات العصر.

تميزه قائم على طبيعته: يُصنع من مواد خالية من الإضافات الصناعية، أشهرها حجر الأثمد الذي يُطحن ويُصفّى بعناية قبل وضعه في عبوات صغيرة تُستخدم بـ"المرود"، إضافة إلى وصفات أخرى تعتمد على نوى التمر المحمّصة والمطحونة، وهي طرق ما زالت تعتمدها سيدات مسنّات في دول عربية حفاظًا على إرث قديم.

وللكحل العربي حضور اجتماعي متجذّر، إذ ما زالت عائلات كثيرة تكحّل عيون المواليد اعتقادًا بفوائده الصحية وحمايته من الحسد، في عادة تمتدّ عبر أجيال من بلاد الشام إلى دول الخليج.

ويتوقّع أن يسهم إدراج الكحل العربي على قوائم اليونسكو في تثبيت مكانته كرمز جمالي وثقافي عربي، وأن يعزز الاهتمام العالمي بهذا الموروث، مع إعلان النتائج رسميًا مطلع كانون الأول المقبل خلال اجتماعات اللجنة الحكومية لصون التراث اللامادي في نيودلهي.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك