Advertisement

منوعات

"قصر شحيم" قصة يرويها الأجداد.. تعرفوا على تاريخه

Lebanon 24
17-04-2017 | 11:47
A-
A+
Doc-P-299503-6367055319802831151280x960.jpg
Doc-P-299503-6367055319802831151280x960.jpg photos 0
PGB-299503-6367055319838965771280x960.jpg
PGB-299503-6367055319838965771280x960.jpg Photos
PGB-299503-6367055319834461401280x960.jpg
PGB-299503-6367055319834461401280x960.jpg Photos
PGB-299503-6367055319829957171280x960.jpg
PGB-299503-6367055319829957171280x960.jpg Photos
PGB-299503-6367055319825452791280x960.jpg
PGB-299503-6367055319825452791280x960.jpg Photos
PGB-299503-6367055319820948471280x960.jpg
PGB-299503-6367055319820948471280x960.jpg Photos
PGB-299503-6367055319816444191280x960.jpg
PGB-299503-6367055319816444191280x960.jpg Photos
PGB-299503-6367055319811939861280x960.jpg
PGB-299503-6367055319811939861280x960.jpg Photos
PGB-299503-6367055319807435541280x960.jpg
PGB-299503-6367055319807435541280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أيقونة من الجمال صنعها الإنسان وجسّد فيها نموذجاً فريداً من نوعه في كلّ الشرق الأوسط، إنّه الشاهد الوحيد على الحياة اليومية الرومانية-البيزنطية، ترك وراءه تراكمات حضارية غنية من مختلف الشعوب والأعراق التي سكنت شحيم.هو تحفة أثرية وفنية تختبىء على تلة صغيرة شمالي البلدة. بين الأحراج وشجر الزيتون والصنوبر والسنديان يتربع "قصر شحيم" شامخاً، مجسداً عمارة فنيقيا - لبنان وفترة تاريخية ثقافية للعصور القديمة. الهيكل الروماني "قصر شحيم" من أهم آثار إقليم الخروب يقع في الطرف الشمالي لبلدة شحيم وتبلغ مساحته 7000 متر مربع ويرتفع عن سطح البحر حوالى 500 متر.وقد تسلطت الأضواء عليه منذ القرن الماضي حين تحدّث رينان في بعثته إلى فينيقيا في سنة 1862م. وفي أواسط القرن الحالي استكملت مديرية الآثار منطقة القصر ثم بدأت أعمال التنقيب في أواخر الستينات وتوقفت مع بداية الأحداث 1975 ثم استأنفت في العام 1996م. المعبد الروماني هو هيكل لعبادة إله الشمس عند الرومان. بنوه من الحجارة الكلسية وبرعوا في زخرفته وتزينه متبعين تصاميم المعابد الرومانية آنذاك حيث تكون واجهته مبتسمة بشكل دائم للشمس. شيّد هذا الموقع في الحقبة ذاتها التي شيدت فيها قلعة بعلبك في القرن الثاني ميلادي، ونتيجة الإكتشافات تبيّن أن المعبد الروماني مع الباحة الأمامية كانت أول الإنشاءات في مجموعة أبنية القصر.مع العلم أن بعض الدراسات تقول أنه بني على أنقاض معبد صغير آخر. وخلال العهد البيزنطي تمّ إنشاء مجموعة منازل حول المعبد ومعصرة زيت مع تجهيزاتها كاملة من حجر طاحون ومكبسين وبرك لتنقية الزيت، إضافةً إلى ميزان من البرونز بحالة ممتازة نقل إلى متحف بيروت الوطني. وقد استعملت المعصرة في القرنين الخامس والسادس وما زالت محفوظة جيدا بفعل طبقة التراب التي غطتها بسماكة مترين، ما يؤكّد على أن المنطقة كانت زراعية - صناعية بامتياز.كما يبدو أن أهلها كانوا يعتاشون من تصنيع الزيت وتصديره إلى الخارج عبر مرفأ الجية المجاور. الكنيسة البيزنطية بنيت في القرن الخامس ميلادي، كانت تغطي أرضها فسيفساء ملوّنة رسمت عليها أشكال حيوانات ونباتات منها صورة اللبوة في وسط المذبح تدلّ على غنى ومهارة البنائين كما تم إكتشاف كتابات بولونية أمام أحد المداخل وتبين أنها مليئة بالأخطاء الإملائية وتدلّ على الطّابع الريفي وشبه المتعلّم لسكانه. كما تحمل تاريخ وضع الفسيفساء سنة 498 م.ويحدد نص الكتابة المكتشفة في الجهة الجنوبية تاريخها المحتسب في آنٍ معاَ وفقاً لتأريخ مدينة صيدا. (فينيقيا)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك