Advertisement

أفراح ومناسبات

"اتحاد أبناء الشمال في أوستراليا" احتفل بالاستقلال

Lebanon 24
27-11-2023 | 02:35
A-
A+
Doc-P-1134789-638366747356406851.jpg
Doc-P-1134789-638366747356406851.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أقام "إتحاد أبناء الشمال في أوستراليا" إحتفالا لمناسبة الإستقلال، برعاية الصحافي غسان ريفي ممثلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وحضور القنصل اللبناني العام في سيدني شربل معكرون، الوزير الأوسترالي من أصل لبناني جهاد ديب، الشيخ حسن زيدان ممثلا دار الفتوى في سيدني، الشيخ عزام مستو، رئيس إتحاد أبناء الشمال طوني بو ملحم وفاعليات وحشد من أبناء الجالية.
Advertisement
إستهل الاحتفال بالنشيدين اللبناني والأوسترالي، ثم تحدثت مديرة مكتب جريدة سفير الشمال في أوستراليا نادين شعار، وقالت: "عيد الاستقلال هو عيد التحرر والحرية، عيد السيادة  الوطنية،عيد تقرير المصير الكياني والاستقلالي، والسيادي بعيدا من كل ما يسمى بالوصاية أو الانتداب أو السيطرة والاستيلاء من شعب في وجه شعب آخر . عيد الاستقلال، عيد انتصار الحق السيادي شعبا وأرضا وبحرا وجوا، وهو الفجر المشع بالأنوار وهو فجر الاستقلال الذي تمخضت أمجاده في ظل قلعة راشيا الحصينة حيث في ظلالها تجسدت إرادات جميع اللبنانيين بقياداتهم وهي مجتمِعة صفا واحدا من أجل إحقاق الحق ورفع علم استقلال لبنان الحبيب".


ثم تحدث رئيس الاتحاد طوني بو ملحم وهنأ بالاستقلال، متمنيا أن "يصار الى انتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام العام للدولة ومؤسساتها". وقال: "قد تتساءلون لماذا قام اتحاد أبناء الشمال بتنظيم هذا الاحتفال، وقد يزايد البعض ويقول ان هناك حربا في غزة التي نتضامن معها وندعو العالم الى أن تؤسس الهدنة الى وقف إطلاق نار نهائي،  وحربا في شمال فلسطين المحتلة مع جنوب لبنان. وبكل بساطة أقول ان وطننا لبنان يليق به كل احتفال، فهو الغالي على قلوبنا ومسقط رأس الأبطال والشرفاء الذين صنعوا هذا الاستقلال"، مؤكدا أن "الاتحاد سيقوم في كل عام بتنظيم مثل هذا الاحتفال وسيستمر في تعزيز جسر التواصل مع أهلنا في لبنان عبر ما يقدمه الاتحاد لتعزيز صمودهم".
وختم شاكرا للرئيس ميقاتي رعايته الاحتفال، منوها بدور الرئيس السابق للاتحاد الحاج حسان.



من جهته، تحدث زيدان وهنأ "اللبنانيين مقيمين ومغتربين بالاستقلال"، ووجه رسالتين، الأولى الى المسؤولين اللبنانيين بأن "يتخلوا عن المصالح  الشخصية والأنانيات وأن يسارعوا الى إنتخاب رئيس للجمهورية، والى تشكيل حكومة فاعلة، مؤكدا أنه من العار أن يبقى لبنان لأكثر من سنة بلا رئيس"، والثانية الى اللبنانيين "مقيمين ومغتربين للحفاظ على هذا الوطن والوقوف الى جانبه"، مشددا على "أهمية الدور الذي يلعبه المغتربون تجاه لبنان وصمود أهله".

ديب

اما ديب فشدد على "أهمية الإحتفال بعيد إستقلال لبنان من ناحية الواجب الوطني"، وأكد "أهمية  انتخاب رئيس للجمهورية  في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان"، وهنأ اللبنانيين حكومة وشعبا، متمنيا أن "يعم السلام في لبنان والمنطقة، لأنه لا يوجد إستقلال حقيقي من دون سلام"، مشيرا الى "الوضع الأليم الناتج عما يحصل في غزة من عدوان على الأطفال والنساء والابرياء كافة". 



بدوره نقل ريفي تحيات رئيس الحكومة الى إتحاد أبناء الشمال وعبره الى المشاركين بالاحتفال وكل أبناء الجالية اللبنانية، واثني على "نشاط الإتحاد  الاجتماعي والاغاثي المتمثل بالمساعدات والتقديمات لأبناء طرابلس والشمال"، مشيدا بـ"دور الجالية ونشاطها والحيوية التي تتمتع بها، وبالوطنية التي تختزن قلبها".
وقال: "ليس أمرا عاديا أن يقيم إتحاد أبناء الشمال في أوستراليا إحتفالا وطنيا لمناسبة الذكرى الثمانين لإستقلال لبنان، بل هو حدث وطني إغترابي، له دلالات هامة أبرزها أن لبنان يستوطن قلوب أبنائه أين ما كانوا وأين ما حلوا، وانهم رغم الإغتراب وصعوبات الحياة ما زالت المناسبات الوطنية اللبنانية حاضرة، عصية على النسيان، وتجد من يعمل على إحيائها باحتفالات ولقاءات تطوي المسافات وتعبر المحيطات وتدوي في أرجاء هذا  العالم كلنا للوطن للعلى للعلم".
تابع: "يطل عيد الاستقلال ووطننا ما يزال أسير أزمات متعددة وصعبة للغاية، سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا، وأمنيا بسبب العدوان الاسرائيلي المتمادي على الجنوب اللبناني، وعلى غزة الجريحة التي تسكن في كل وجدان حي وضمير إنساني شريف. ورغم كل ذلك، فإن اللبنانيين حكومة وشعبا في الوطن الأم وفي الإغتراب، مصرون على إحياء ذكرى استقلالهم، لإيمانهم بما تحمل لهم من معاني الحريةِ والسيادةِ والوحدةِ الوطنية، وبما تبعث في نفوسِهم مِن رجاء بغد أفضل".
وأشار الى "حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق الحكومة المستمرة بآداء مهامها وفقا لمقتضيات الدستور، وبتحمل مسؤولياتها الوطنية والملتزمة بمعالجة الأزمات وفقا للإمكانات المتاحة، على الرغم من قيام البعض بمحاولات التعطيل ووضع العصي في الدواليب لأسباب مصلحية شخصية".
أضاف: "مع بدء العدوان على غزة وعلى جنوب لبنان، والرئيس ميقاتي يخوض مقاومة سياسية، حيث لم يوفر زيارة ولا لقاء ولا إتصالا ولا قمة ولا إجتماعا إلا وبذل كل ما بوسعه لابعاد شبح الحرب المفتوحة عن لبنان بطلب الضغط على إسرائيل لوقف استفزازاتها، وتأكيد حق لبنان بالتصدي للعدوان، فحافظ  بذلك على القواسم المشتركة اللبنانية ووازن بين السياسة والميدان، وقد كان واضحا في القمة العربية الاسلامية المشتركة حيث قال: نحن شعب يريد السلام ويحب ثقافة السلام، لكننا لا ولن نرضى بانتهاك سيادتِنا والاعتداء على حقوقِنا مهما بلغت التضحيات".
وختم: "الاستقلال ليس ذكرى،  بل هو حقيقة تعاش كل يوم وتترجم قولا وفعلا وممارسة، في السياسة والاقتصاد والتربية والأمن وفي السيادة والحرية والتنوع والوحدة الوطنية والتمسك بالدستور والحفاظ على ميثاق العيش المشترك، وحماية اتفاق الطائف وصون الجيش اللبناني الباسل والمؤسسات الأمنية، وتطوير أجهزة الدولة وتأمين كل الخدمات للبنانيين لتوفير الحياة الكريمة لهم، إضافة الى الاهتمام بالمغتربين عماد الوطن والذين مهما طالت هجرتهم وطال غيابهم، يبقى صدر الوطن لهم".
بعد ذلك تم تكريم بو ملحم من قبل جريدة سفير الشمال، كما قدم الشيخ عزام مستو شهادة تقدير الى ريفي، وأقيم حفل عشاء للمناسبة. 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك