نظمت ثانوية القلبين الاقدسين -
جبيل، يوما بيئيا تنمويا لمكافحة التلوث والمساهمة في الحد منه والمحافظة على بيئة نظيفة تحت عنوان "مواطنون ومواطنات في مسؤولية حماية بيئتنا ".
إفتتح البرنامج بمعرض بيئي من أعمال المتعلمين بهدف إطلاق صرخة توعية عامة، وتضمن رسائل تجسدت بمجسمات ولوحات وصور وشعارات ونشرات إعلانية وبطاقات بريدية عن التلوث بأشكاله كافة .
المحطة الثانية كانت في مسرح المدرسة حيث تحدثت مديرة المدرسة الأخت
إميلي طنوس عن أهمية هذا المشروع، وأشارت الى أن "الاهم يبقى هو أن يصبح جميع المتعلمين شهودا له من خلال تصرفاتهم وأعمالهم ، للمحافظة على البيئة ، بدءا بأصغر الأمور وصولا إلى التأثير في الآخرين لحثهم على الإهتمام بالبيئة ".
كما تحدثت عن "المشروع العام للمدرسة ، الذي يعمل الفريق
التربوي على زرعه في نفوس المتعلمين من خلال نشاطات متعددة منذ بداية العام الدراسي والذي ينبثق منه هذا اليوم البيئي ، وهو التربية على المواطنية والسلام والثقة بالنفس ".
وكانت كلمات لمعلمتي مادتي العلوم نتالي حكيم، والتربية على الحياة الاعلامية
ليلى الداهوك، عن اهمية "العمل الجماعي في سبيل انجاح هذا المشروع البيئي والحفاظ على
الصحة والسلامة العامة من خلال بيئة نظيفة ومحمية".
بعدها عرض المتعلمون مخاطر التلوث وأهمية مكافحته من خلال شرح أعمالهم ، كما قدموا حلولا مقترحة للحد منه.
كذلك تحدث تلامذة المرحلة الثانوية عن الخبرة التي مروا بها من خلال التحضير لهذا اليوم البيئي والمعلومات التي إكتسبوها، إضافة إلى الحماس الذي تزودوا به "من أجل أن يكونوا علامة فارقة في
الدفاع عن البيئة وحمايتها".
وختم المتعلمون مشاركاتهم بالتعهد على التعاون "من أجل بيئة نظيفة ومحمية من التلوث".