نظّمت مؤسسة مي شدياق (MCF) الحفل السنوي الـ13 لتكريم الصحافيين وصنّاع الإعلام في فندق "هيلتون دبي – الحبتور سيتي"، بحضور شخصيات دبلوماسية وإعلامية وفنية واجتماعية من لبنان والمنطقة والعالم.
استهلت المؤسسة ورئيستها الدكتورة مي
شدياق الحفل بكلمة حيّت فيها مدينة دبي "واحة الأحلام المتحققة"، مثنية على دور
الخليج في استعادة التوازن العربي، ومؤكدة أن "الإعلام الحر لا يُهزم، وكرامة الإنسان ستبقى الأولوية".
وأكّدت أن "التحوّلات الجارية في العالم العربي، رغم كونها لا تزال في بداياتها، تبعث الأمل وتفتح المجال أمام تحسّنٍ ملموس في مجال الحريات والانفتاح السياسي".
وشهدت الأمسية توزيع جوائز مميزة لعدد من الإعلاميين والقيادات الإعلامية المرموقة، من بينهم:
علي جابر: جائزة القيادة الإعلامية، تسلّمها من مي شدياق والنائب
غسان حاصباني، واعتبرها تكريماً "من وطن يقدّر الكلمة".
مينا العريبي: جائزة التميز الإعلامي، أشادت بدور الصحافة في نقل صوت من لا صوت له.
نبيل
الخطيب: جائزة أنطوان شويري لمسيرته الإعلامية، قال: "الأهم هو كيفية تحويل التحديات إلى منارة".
سارة دندراوي: جائزة الأداء الإعلامي الاستثنائي، وعبّرت عن امتنانها لأوائل من درّبها.
منصة BLINX: جائزة الرؤية في تطوير المحتوى، تسلّمها
إيلي العنداري، مشيداً بجيل الشباب صانعي المحتوى الجديد.
ماري كولفين: جائزة الشجاعة الاستثنائية والتضحية بالحياة، تسلّمتها شقيقتها كاثلين، تكريماً لمسيرتها كصحافية استُهدفت خلال تغطية الحرب في
سوريا.
باسكال بورغو: جائزة الالتزام الصحافي، أهدتها للنساء المعذّبات في مناطق النزاع.
تخلل الحفل لحظة وفاء مؤثرة لروح الصحافي الراحل صبحي عطري، الذي رحل قبل أن يُكرّم، لكنه بقي حيًا في الذاكرة.
كما أحيا الأمسية كل من الفنان
رامي عياش، المؤلف الموسيقي
غي مانوكيان، والفنانة مانيل ملّاط، بإخراج باسم كريستو وإنتاج كارلا عاد
شاهين. (الوكالة الوطنية للإعلام)