افتتح رئيس البعثة في سفارة
المكسيك فرانسيسكو ارنستو روميرو والمديرة التنفيذية للمكتبة الوطنية جلنار عطوي سعد ممثلة
وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة معرضًا للصور الفوتوغرافية بعنوان "جسور الصداقة"، احياء للذكرى ال80 للعلاقات الديبلوماسية بين
لبنان والمكسيك، في قاعة المكتبة، في حضور رئيس لجنة
الشؤون الخارجية البرلمانية النائب الدكتور فادي علامة ممثلا
وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي ، مسؤول البروتوكول اسامة خشاب وفاعليات.
بعد النشيدين الوطنيين، قالت سعد : "نرحب بكم اليوم في رحاب المكتبة الوطنية
اللبنانية بالنيابة عن وزير الثقافة غسان سلامة الذي شرفني اليوم بتمثيله في احتفالكم في الذكرى الثمانين لاقامة العلاقات الديبلوماسية اللبنانية المكسيكية، هي علاقات صداقة امتدت لتشمل كل القطاعات سيما الثقافية منها"، واشارت الى ان "المجموعة المعروضة تتضمن أعمالا فنية ومعمارية رمزية تجسد هذه الصداقة االتي أمست جسرا من التواصل والحوار الحضاري بين كلا البلدين والثقافتين المتنوعتين والغنيتين بكل أشكال التعبير والأدب والفن وغيرها".
وقالت:"نحن اذا نعتبر أن استضافتنا لنشاطكم اليوم ، لهو تعزيز لدور المكتبة الوطنية كمركز ثقافي في قلب العاصمة
بيروت اضافة الى دورها الحافظ للتراث الفكري الوطني تحتضن مختلف الثقافات والحضارات بين جنبات مبناها التاريخي".
من جهته، اعرب روميرو عن "سروره للاحتفاء بهذه الذكرى التي بدأت منذ القرن التاسع عشر مع وصول اول مغترب لبناني الى المكسيك في 12 حزيران 1945، حيث يعتبر لبنان اول دولة في منطقة الشرق الاوسط تقيم علاقات دبلوماسية مع بلدنا اضفت المزيد من الاحترام والتقارب الثقافي والمشاركة في الرؤية والأهداف".
واعتبر ان "المعرض ليس عبارة عن اشكال ومحفوظات، بل يعكس رؤية الصداقة بين البلدين عبر الارث المشترك والتعاون القائم على الاحترام لتحقيق المزيد من طموحاتنا"، مشيرا الى ان "معرضا مماثلا يقام في مدينة مكسيكو ".
وختم متطرقا الى "دور لجنة الصداقة اللبنانية - المكسيكيه في تمتين وتوثيق التواصل بين البلدين ومواطنيها".
اشارة الى ان المعرض الذي يستقبل الزوار على مدى خمسة ايام في المكتبة الوطنية وضمن الدوام الرسمي، يضم صورا فوتوغرافية ووثائق تدل على العلاقات الثنائية ، اضافة الى صور لكبار الشخصيات وتطور العلاقات من قنصليات فخرية الى إعلان السفارة اللبنانية والعلاقات الوثيقة في الثقافة والتنمية والتعليم واسهامات الجالية اللبنانية في المجتمع المكسيكي.
وتقديرًا لهذه العلاقات قدم السفير المكسيكي هدية رمزية عبارة عن مجلدات ثلاث وباللغة العربية الى المكتبة الوطنية "تاريخ المكسيك في موجز جديد" ، ليكون مرجعا لكل من يريد التعرف اكثر على تاريخ المكسيك وحضارتها.