منحت
الجامعة اللبنانية الأميركية - LAU، المديرة التنفيذية والمبادرة الاجتماعية ومؤسسة منصة "Shifting Gaia" هبة يزبك، جائزة التقدير لعام 2025، في احتفال رسمي أقامته دائرة علاقات المتخرجين في حرم الجامعة، "تقديرا لمسيرتها الملهمة وإسهاماتها البارزة في مجالات ريادة الأعمال والعمل الخيري والدفاع عن
القضايا الإنسانية والبيئية".
والقت يزبك كلمة، اشارت فيها الى أن "هذه الجائزة لا تكرم مسيرتي فحسب، بل تحتفي بكل من وقف إلى جانبي بكل تحد شكل نقطة تحول، وبكل فعل إيمان ساعدني على تحويل الألم إلى رسالة وهدف"، واعتبرت أن "الحصول على التعليم والرعاية الصحية لا يجب أن يكون امتيازا"، وقالت: "من خلال ريادة الأعمال يمكننا تكبير أثر
الرحمة ومن خلال العطاء يمكننا تغيير الأنظمة".
ولفت بيان للجامعة الى أن يزبك "تخرجت من
الجامعة اللبنانية الأميركية عام 1997، وحققت مسيرة دولية ناجحة في مجال التمويل وتحويل الأعمال، قبل أن تؤسس Shifting Gaia، المنصة الرقمية الهادفة التي تجمع بين التجارة المستدامة ونمط الحياة الواعي، وتعنى بالترويج للجمال النظيف، والعيش المتجدد، والاستهلاك المسؤول. وقد ولدت
هذه المبادرة من تجربة شخصية عميقة خلال رحلتها مع التعافي من سرطان الثدي في مرحلته الرابعة، لتتحول لاحقا إلى حركة عالمية تعزز الوعي الصحي والبيئي. وعرفت يزبك أيضا بمبادراتها الإنسانية الواسعة، فقد شاركت في قيادة حملة الشجاعة لمواجهة سرطان الثدي بالشراكة مع LAU بين عامي 2017 و2019، والتي هدفت إلى توسيع نطاق الفحوصات وبرامج التوعية في المجتمعات المهمشة في
لبنان. وفي عام 2021، أسست صندوق جنى، وهو وقف تعليمي تأسس على اسم طالبة طب لبنانية دعمتها يزبك في استكمال تعليمها خلال الأزمة الاقتصادية، ويواصل الصندوق اليوم تقديم الدعم للطلاب الطموحين ممن يواجهون صعوبات مالية. كما ساهمت في دعم عدد من المبادرات الدولية البارزة، فكانت جزءا من حملات تمويل ودعم لمؤسسات مثل مستشفى
سانت جود لأبحاث الأطفال، وTeach for
lebanon - US، ومركز سرطان الأطفال في لبنان، وأسهمت في جمع أكثر من 500,000 دولار لدعم رعاية الأطفال والتعليم".
واوضح أن هذه الجائزة، "تمنح من متخرجي LAU سنويا لمتخرجين يجسدون رؤية الجامعة ورسالتها عبر القيادة والخدمة العامة والإسهامات الملموسة في المجتمع. وشملت قائمة المكرمين في الأعوام السابقة ديبلوماسيين وعلماء ورواد أعمال من لبنان والعالم. وتجسد مسيرة هبة يزبك قيم الصمود وإعادة التكوين والمسؤولية المجتمعية. وتواصل إلهام الآخرين برسالة واضحة".