Advertisement

أفراح ومناسبات

الفريق اليمني أولاً في مسابقة البوابة العربية "فيجيولايز 2030"

Lebanon 24
16-10-2018 | 12:20
A-
A+
Doc-P-519564-636753149972353792.jpg
Doc-P-519564-636753149972353792.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

حلّ الفريق اليمني أوّلاً في مسابقة "فيجيولايز" 2030 عن مشروعه "حكايا"، توعية عن الصحة الإنجابية والتخطيط الأسري في اليمن، والفريق التونسي "ارتموني" ثانياً في عمل عن الثورة "الشكلية" في تونس، وثالثاً دانيا الخلف من سوريا عن تأثير الفقر على الأطفال ومستقبلهم.

 

وتسلّموا جوائزهم امس في احتفال في بيت بيروت - السوديكو بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عمان خالد عبد الشافي، ومديرة البوابة العربية للتنمية السيدة فرح شقير.

 

المسابقة بدورتها الثانية تنافس فيها 50 مشاركاً من 13 دولة عربية على مدى 5 أيّام في بيروت، ضمن مشروع البوابة العربية للتنمية في برنامج الامم المتحدة الانمائي بالشراكة مع مجموعة التنسيق لمؤسسات التنمية العربية الوطنية والاقليمية ومن ضمنها صندوق الأوبك للتنمية الدولية والبنك الإسلامي للتنمية لتعزيز المعرفة في المنطقة العربية ودعم قاعدة شبابية قادرة على تحليل وتحدّي المعلومة الإحصائية في إنتاج مادة بصرية مدعّمة بالبيانات المتعلقة بأجندة التنمية المستدامة 2030 والأهداف المنبثقة عنها. عقد المخيم بالتعاون مع مكتب اليونسكو في بيروت ومؤسسة الحريري للتنمية المستدامة. وهدف إلى المساهمة في بناء مسار تشاركي.

 

وأمّن المخيم مساحة تفاعلية تؤمن للشباب الأرضية للابتكار في طرحهم لقضايا تتقاطع وأهداف التنمية المستدامة، وذلك عبر تشكيل فرق عمل من إحصائيين وناشطين ومصممين ومصوّرين لبلورة منتج بصري-سمعي يحاكي واقع البلدان ويقدّم رسالة قوية عن شكل البلدان التي يرغب الشباب في أن يعيشوا فيها.

 

وقد وصل البوابة العربية للتنمية 371 طلب، تمّ اختيار 50 مشارك ومشاركة من 14 بلد عربي للانضمام إلى المخيم في بيروت وعرض المنتج النهائي في بيت بيروت السوديكو. واختارت اللجنة التحكيمية المؤلفة من الاعلامي زافين قيومجيان وخبير المناصرة عماد بزي ومؤسسة بيانات بوكس عليا العلايلي من البحرين، وإيناس العمري من مؤسسة منتدى الاقتصاد المغربي، تونس، ومديرة معهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطنة، مصر دينا الخواجة، كل من:

 

-الفريق اليمني أولاً عن مشروعه "حكايا" وهو مشروع ينتج فيديوهات توعية عن الصحة الانجابية والتخطيط الاسري في اليمن.

 

-الفريق التونسي "ارتموني" ثانيا فيديو عن الثورة الشكلية في تونس. السلام والعدل والمؤسسات القوية، وتحديدا على الفساد والرشاوي والمحسوبيات.

 

-السورية دانيا الخلف ثالثة عن تأثير الفقر على الاطفال ومستقبلهم.

Advertisement

 

وقال مدير المركز الإقليمي خالد عبد الشافي، "جمعنا 50 شاباً وشابة من 13 دولة عربية في بيئة تعليمية تفاعلية لكي يخبرونا عن رؤيتهم للعام 2030. شباب مدركٌ لوطأة التحديات التي تعاني منها المنطقة وشباب يعي بأن الفرص والموارد المتاحة بإمكانها أن تنقلنا إلى مستقبل أفضل. من المؤلم اليوم أن نعلم بأن 28% من شباب المنطقة العربية عاطل عن العمل، وهو المعدل الأعلى بين مناطق العالم مختلفة، علما أن من هم دون الثلاثين من العمر يشكلون 60% من سكانها. وشابات المنطقة هم الأكثر معاناة على هذا الصعيد مع بلوغ نسبة البطالة لدى الشابات 42%. ومع تطور معدلات الالتحاق بالتعليم على مستوياته المتخلفة، فنحن بحاجة أن نولي هؤلاء الشبان والشابات اهتماما خاصا لا سيما على صعيد نوعية التعليم وتأمين فرص العمل."

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك