Advertisement

أفراح ومناسبات

الشاعرة ليليان يمين وقعت ديوانها الأول غابة اليدين في إهدن

Lebanon 24
26-07-2019 | 06:32
A-
A+
Doc-P-611022-636997450569409534.jpg
Doc-P-611022-636997450569409534.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وقّعت الشاعرة ليليان يمّين ديوانها الأوّل "غابةُ اليَدين" في مبنى "الكبرى" الأثري في إهدن بحضور الوزيرين السابقين رشيد درباس ويوسف سعاده، نائب رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي الدكتور كمال معوّض،رئيس بلدية زغرتا اهدن انطونيو فرنجية، رؤساء جمعيات، حشد من الشعراء والأدباء وشخصيات نقابية واجتماعية.
Advertisement
استهلّت الكلام الإعلامية جودي الأسمر بالقول "نحن، أمام باقة من القصائد والنّصوص الّتي يفتقدُ اليها زمننا الراهن، إنّها نصوص تعتّقت بخوابي روح ووجدان ولغة وخيال الشاعرة، فسطّرت مشهديّات ذات جمالٍ رغيد نتفيّأ ظلّها اليوم في إحدى أجملِ بقاع لبنان، في ربوع إهدن".

اعتبر الوزير والنقيب السابق الأستاذ رشيد درباس "ليليان يمّين محامية لم تقف ميولها عند حدود القانون، ربما جاءت الى المحاماة، لأنّها رأت فيها وجهاً من وجوه الأدب. سطورها وشت لي بأنّها ركبت المغامرة منفردة على ما أظن، ومن النادر جداً ان يركب أحد هذا المركب الخشن وينجو بما قارفه من كتابة. ما تجرأت عليه يُحسب لها، لأنّها دخلت الغابة بلا دليل يأخذ بيدها، فجعلت من قلمها بصّاص نور، ومن شجاعتها صداً لعواء الذئاب، ومن عمق تجربتها الشعورية مناخاً حميماً آمناً ترفرف فيه الفراشات وتغرّد العصافير".

ورأى الروائي حسن داوود انّ "كلمات قليلة يَتَشكَّلُ منها ما لا يكفي وصفُه بأنه فكرة شعرية. كلماتٌ تخرجُ كما يَخرجُ النَفَس، وكما تَنبُضُ النبضة. لسنا هنا في قصيدةٍ يحرصُ كاتبُها على أن يُبقي أجزاءَها مترابطة، أو يَجهدُ في ألا تَشذُّ عن إيقاعِها، أو أن تظَّلَ مُلتَمّةً على بُنيتِها. لسنا في عملٍ شعريٍ مؤلَّف جامعاً أجزاءَه بعضها إلى بعض. نحن هنا في الخاطرة العابرة، في الدهشةِ التي تسعى إلى أن توقفَنا عندها، وليس أن نَستأنفَ، من بَعدِها، ما سيردُ في القصيدة".

وقال الشاعر انطوني جعجع "ها هي غابة اليَدَين كل يدٍ فيها تستوي على مناكب الخواطر ترشد النحل صوب اوكار الرحيق تنشر صياداً على مفارق الشرود. لمرّة في عمري قرأت شعراً يغدو قبعة للندى حين تزيّن السنابل وشاطئاً للقمر حين تسمّر القوافل. خشيت ان يهاجر الشاعر الذي فيك حين تتسنبل المواسم "

بدأ الأديب محسن يمّين كلمته "ما إن وقع نظري على غلاف "غابة اليدين" الذي جمعنا اليوم حتّى شعرت بالحال بكثير من الإلفة" وتابع "شعرت انّني منحاز الى الجزء المدرج تحت عنوان"عبق الذاكرة" المسكون بطفولة أشدّ كثافة، مع انّ كل ما سبق قد يكون فضاؤه الإنساني اوسع، الّا انّني على هوى الهوية، والإلتصاق بالخصوصية المميّزة لمسارٍ عن آخر، بما يتوافق وإيقاع العصر. انّ شعر ليليان المصوغ بمفردات مغسولة من الغبار، مصقولة برفق ولين سيترك وشماً وهي تواصل شقّ دربها".

وتخلّل البرنامج شهادات لكلٍ من الإعلامية كلاريا دويهي معوّض، الفنان جريج بوهارون، الآنسة ليلى سلمان يمّين والأستاذ رفعت الحلبي.

وشكرت الشاعرة المنتدين بقولها شكراً على "طيب حروفكم وكلماتكم التي "علَّقتُها على عُنُقي كَطَوقِ ياسمين" وحيّت الحضور وكل من قدّم شهادة.

ثمّ شرب الجميع نخب المناسبة ووقّعت يمّين ديوانها للحضور.
 
 
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك