Advertisement

أفراح ومناسبات

افتتاح مهرجان ومعرض جوائز العمارة للدول العربية وحوض المتوسط

Lebanon 24
08-10-2015 | 09:02
A-
A+
Doc-P-67974-6367053224145030461280x960.jpg
Doc-P-67974-6367053224145030461280x960.jpg photos 0
PGB-67974-6367053224152737761280x960.jpg
PGB-67974-6367053224152737761280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
افتتح رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب خالد شهاب مهرجان "جوائز العمارة للدول العربية وحوض البحر المتوسط 2015 Awards-Beirut Archmarathon برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري وبالتعاون مع شركة publicomm الايطالية في مركز بيروت للمعارض "بيال". حضر حفل الافتتاح وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر ممثلا الرئيس نبيه بري، ورئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب خالد شهاب، ونقيب المهندسين في الشمال ماريوس بعيني، وممثلو عن رؤساء الحكومات السابقين ووزراء ونواب حاليون وسابقون ونقباء المهن الحرة حاليون وسابقون وممثل رئيس الاتحاد العالمي للمعماريين فريديرك راغو ورئيس هيئة المعماريين العرب انطوان شربل، رئيس اتحاد المتوسط للمعماريين البروفسور اندريه بخعازي، الامين العام لاتحاد المهندسين العرب الدكتور عادل الحديثي. ومدير عام شركة publicomm سيمونا فينيسي، ومديرون عامون ورؤساء مجالس ادارة شركات ومؤسسات عامة وخاصة، وممثلون عن المؤسسات الامنية والعسكرية اللبنانية ووفود معمارية عربية ودولية وممثلون عن الأتحادات والمنظمات الدولية والأقليمية والهيئات الهندسية والأجتماعية للمعماريين وعمداء كليات العمارة والاكاديميين وطلاب العمارة والهندسة في الجامعات اللبنانية. ثم القى وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر جاء فيها: شرفني دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري بتمثيله في رعاية مهرجان جوائز العمارة 2015 الذي يُقيمه إتحاد المهندسين اللبنانيين ناقلاً إليكم تحياته ومُتمنياً تحقيق الأهداف المرجوة عبر تحفيز الجيل الجديد من المهندسين المعماريين لكي يكونوا على قدر التحدي والمسؤولية. في مُدننا وبلداتنا وقُرانا، ثمة بعدُ مطارح للعين أن ترتاحَ فيها، وللنفسِ أن تفرحْ، فَثمة أماكن حافظت على بهاءِ عمارتِها القديمة وحفظت من خلالها معالم تُراث يَستَحِقُ أن نَحميه ونُحافظ عليه. الحديث عن فن العمارة التُراثية في لبنان يَشهد على تنوع نماذج العمارة التقليدية بين أزمنةٍ مُختلفة، وفَهم هذا الإرث ، والإلمامُ بقيمتِه يفترضان النفاذ من الشكل الخارجي الى إدراك التناغم المُتبادل بين الطبيعة والعمارة من جهة، والعلاقات الإجتماعية من جهة أخرى فالتُرات هو جزء لا يتجزأ من الكيان الإجتماعي. إن تطور التنظيم المدني في لبنان يُشكل ركيزةً أساسية في عملية النمو الإقتصادي والعمراني بحيث يفرض على الإدارة المواكبة المُستمرة من خلال مُخططاتٍ تنظيميةٍ دقيقة وسليمة يُراعى فيها كافة شروط تأمين السلامة العامة ومواجهة الإمتداد العمراني العشوائي، مما يُتيح تجهيز المناطق بما يحتاجه الأفراد والمؤسسات من عناصر ومقومات لتأمين مُستلزمات الحياة الطبيعية. إن غاية وهدف التنظيم المدني هو ترتيب كامل الأراضي اللبنانية من خلال مُخططاتٍ توجيهيةٍ تفصيلية تُحدد القواعد والإتجاهات الأساسية لتنظيم المناطق مع الأخذ بعين الإعتبار السياسة العامة العمرانية والتطور السكاني ، وبالتالي تأمين التوازن ما بين هذا التطور من جهة ، والحفاظ على الطبيعة والمناطق الأثرية والزراعية وكافة العناصر البيئية والتماشي مع الواقع الإجتماعي والإقتصادي. بالرغم من الظروف الإقليمية والداخلية التي يُعاني منها الوطن العربي بشكل عام، ولبنان بشكل خاص، ولأن مسؤولياتنا الوطنية، النقابية والمهنية لا تردعها الأزمات بل تُحفزها، ولأن إستمرارانا حقيقة، نعتبر هذا الحدث الإستثنائي تأكيداً على دور لبنان الريادي في الهندسة والحضارة والفكر ، ونُقدر كُل الذين تحملوا مشاق كثيرة للحضور في ظرفٍ عصيب تمر فيه أمتنا العربية من إرهاب مُتنوع الألوان والأشكال ويَفتك بحضارات أمتنا ويتربص بنا.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك